الحدثعاجل

وصول أول باخرة محملة بـ 15 ألف رأس غنم إلى ميناء الجزائر

تم صبيحة يوم الأحد تفريغ الباخرة المحملة بالكباش الرومانية المستوردة تحسبا لعيد الأضحى المبارك.وتم نقل الكباش المستوردة من ميناء الجزائر عبر شاحنات عملاقة مخصصة لنقل المواشي نحو نقاط تجميعهم. حيث تم نقل المواشي إلى الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” ببلدية بئر توتة. حيث ستخضع الكباش للإجراءات الصحية والرقابة البيطرية المعتمدة لضمان سلامتها قبل طرحها في الأسواق. وتحويلها في وقت لاحق إلى مراكز التوزيع.

ثاني باخرة محملة بأزيد من 12 ألف رأس غنم أخرى ستصل اليوم

ورست ليلة السبت إلى الأحد أوّل باخرة بميناء الجزائر العاصمة محملة بـ15 ألف رأس غنم مستوردة من رومانيا. من طرف المجمع العمومي “أغرولوغ” التابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصبد البحري.وتعد هذه الشحنة الأولى من أصل مليون رأس غنم التي أمر رئيس الجمهورية، باستيرادها وتسويقها كأضاحي عيد وبأسعار معقولة.وتحمل الباخرة التي نقلت 15 ألف رأسا من الغنم مستوردة من رومانيا إسم APUS وهي من نوع LIVESTOCK المخصصة لنقل المواشي.
هذا وستصل ثاني باخرة الى ميناء العاصمة يوم الإثنين وهي تحمل اسم JERSEY، وستكون محملة بأزيد من 12 ألف رأس غنم.كما ستستقبل عدة موانئ جزائرية، خلال الأيام المقبلة بواخر مماثلة محملة بأضاحي العيد.

جميع ولايات الوطن ستستفيد من توزيع المواشي المستوردة.

والجدير بالذكر أنه تم تهيئة كل الظروف من أجل إستقبال هذه الأضاحي، حيث تم تم تخصيص الرصيف رقم 22/4 لرسو الباخرة المحملة بالمواشي. بالإضافة إلى تهيئة رواق أخضر لمرور الشاحنات المخصصة لنقل المواشي.ويأتي هذا الإجراء تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, باستيراد مليون أضحية.
وفي ذات السياق كشف حميد بن ساعد الأمين العام لوزارة الفلاحة، أن الجزائر ستستورد 500 ألف رأس من الغنم من دولة رومانيا بداية من يوم السبت.وأضاف الأمين العام في تصريح له عقب استقبال الباخرة الأولى المحملة بالكباش الرومانية الموجهة لعيد الأضحى المبارك والتي رست بميناء الجزائر. أن 500 ألف رأس من الغنم الروماني ستدخل الجزائر تباعا.

الكباش المستوردة ستحول إلى نقاط الحجر

وأشار في سياق ذي صلة، إلى أن شحنات الأغنام ستتواصل على عدة موانئ. والبداية كانت بميناء العاصمة وسيتم تفريغ المواشي على 9 موانئ عبر الوطن، مضيفا أن الكباش المستوردة ستخضع للحجر الصحي في مواقع خصصت للتأكد من سلامة القطيع وحماية المستهلك. ليتم تحويلها إلى مراكز الراحة وتوزيعها على الولايات لتهئية الظروف ومناطق البيع.وأكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، أن أسعار الماشية المستوردة ستكون في متناول المواطنين.

تخصيص 9 موانئ لاستقبال 500 ألف كبش روماني

وأوضح بن ساعد، في تصريح صحفي، يوم الأحد، عقب وصول أول باخرة للماشية المستوردة من رومانيا، بميناء الجزائر، أن “الأسعار لم تحدد لغاية الآن، هي عملية تجارية واقتصادية فيها نقل وشحن، وسيتم تحديد الأسعار في الأيام القادمة إن شاء الله”، مؤكدا بأنها ستكون في متناول المواطن.وكشف بن ساعد، في معرض حديثه، أن “مليون رأس من الغنم سيستفيد منها كل الجزائريين من الشرق إلى الغرب وحتى الجنوب وستوزع عبر مختلف الموانئ الجزائرية”.وأضاف “تم اختيار موانئ متعددة على مستوى طول الشريط الساحلي، لاستقبال بواخر المواشي المستوردة، ستجرى بعدها عمليات حجر صحي وهي عملية إجبارية تمتد لـ 5 أيام، للتأكد من سلامة القطيع ولحماية المستهلك”.علاوة على ذلك، طمأن بن ساعد، المواطنين، قائلا إن جميع ولايات الوطن ستستفيد من توزيع المواشي المستوردة.وقال في هذا الخصوص “سيتم نقل الماشية إلى جميع الولايات وكذلك الولايات الجنوبية ومختلف مناطق الوطن ستستفيد”.كما أكد أن فور الانتهاء من استيراد الماشية من دولة رومانيا، سيتم استيراد باقي القطيع من إسبانيا، عبر إجراء مناقصة.
من جهته، قال جمال الدين عبد الغني دريري الأمين العام لوزارة النقل. أنه قد تم تهيئة كل الموانئ من أجل استقبال المواشي باستثناء ارزيو فهو ميناء بترولي. مضيفا أن كل مدراء القطاع على دراية تامة بأهمية العملية حيث تم تجنيد وتسخير كل الظروف من أجل أريحية وسلاسة العملية.
للإشارة فقد رست ليلة السبت إلى الأحد أوّل باخرة بميناء الجزائر العاصمة محملة بـ15 ألف رأس غنم مستوردة من رومانيا. من طرف المجمع العمومي “أغرولوغ” التابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصبد البحري.هذا وستصل ثاني باخرة الى ميناء العاصمة يوم الإثنين وهي تحمل اسم JERSEY، وستكون محملة بأزيد من 12 ألف رأس غنم.كما تم صبيحة يوم الأحد تفريغ الباخرة المحملة بالكباش الرومانية المستوردة تحسبا لعيد الأضحى المبارك. وتم نقلها من ميناء الجزائر عبر شاحنات عملاقة مخصصة نحو نقاط تجميعهم.وقد تم نقل المواشي إلى الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” ببلدية بئر توتة. حيث ستخضع الكباش للإجراءات الصحية والرقابة البيطرية المعتمدة لضمان سلامتها قبل طرحها في الأسواق. وتحويلها في وقت لاحق إلى مراكز التوزيع.

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى