الرياضة

 أبناء الكرمة لا يزالون في رحلة البحث عن  الخروج من المنطقة الحمراء

رغم الإنتصار الأخير المحقق داخل الديار على حساب الجار نصر السانيا بثلاثية مقابل هدف واحد إلا أن فريق إتحاد الكرمة لم يخرج من منطقة الخطر وهو الذي يبقى مهدد بهاجس النزول بالنظر للمرتبة المتواجد عليها على مستوى جدول الترتيب حيث يبقى ثالث الفرق المهددة بمغادرة الحظيرة برفقة كل من صاحب ذيل الترتيب فوز فرندة ، و فريق إتحاد مغنية صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة ، وعليه يبقى أبناء فالمي  مطالبين بانتفاضة كبيرة لتحقيق المبتغى  .

هذا ويبقى أبناء  الكرمة  مطالبين بتحقيق على الأقل سبعة نقاط  من ضمن تسعة نقاط حقيقية رغم صعوبة المهمة حيث سيواجه أشبال المدرب عبد القادر بريك فرق تعيش نفس الأزمة وتبحث هي الأخرى عن مخرج ينقذها من شر السقوط والبداية ستكون من مباراة الجولة الثامنة والعشرين عندما ينزل زملاء القائد عبد الحق بوفايضة  ضيوف غير مرحب بهم من طرف أبناء الغوالم المتواجدين في ظروف أفضل جراء عودتهم بفوزا ثمينا من سفرية سيدي البشير على حساب الجيل الصاعد بن داود  غير أنهم لا زالوا يسعون  للتخلص نهائيا من المنطقة الحمراء ، تم إستقبال إتحاد الرمشي الساعي هو الآخر للتفكير عن خسارة ” سان ريمي” ، تم سفرية مدينة  تلمسان المحفوفة هي الأخرى بالمخاطر لمواجهة الإتحاد التلمساني  الذي فرض التعادل الإيجابي على وصيف البطولة مثالية تغنيف .

 المسؤول الأول على العارضة الفنية عبد القادر بريك بات  متفائل ببقاء فريقه ضمن حظيرة القسم الثالث رغم صعوبة المهمة مثل ما صرح في لقاء فريقه الذي جمعه بنصر السانيا وحقق من خلاله فوزا ثمينا حيث كشف بأن الجميع متجند من أجل ضمان البقاء وأن المباريات المتبقية ستلعب بطابع الكأس وأن التعثر يبقى ممنوع والكل واعي بالمسؤولية الملقات عليه  . في نفس السياق  يتمنى أن يكون التحكيم نزيه في كل المباريات التي ستلعب في الثلاث الجولات المتبقية وأن تحرس الجهات المختصة على تعيين حكام نزهاء كما يجب على نفس الهيئة مراعات ما يقع في الكواليس من تلاعبات خارجة على  أخلاقيا اللعبة وأن تجرى المباريات في روح رياضية مثالية ومن يستحق النزول فما عليه إلا لوم نفسه،  متمنيا في الأخير من الأنصار أن يكونوا وراء فريقهم لا سيما في الظرف الحالي .  

     بداوي محمد                                                

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى