منوعات

أحد عناصر شبكة “عليلو بغريرة” يكشف تفاصيل جمعه لعائدات ترويج المهلوسات بوهران

 فصلت الغرفة الجزائية الخامسة لدى مجلس قضاء وهران عبر تقنية المحاكمة عن بعد في قضية الحيازة،النقل،التخزين و الوضع للبيع مخدرات ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة و هي الشبكة المتابع فيها 7موقوفين و ثلاثة غير موقوفين منهم امرأة، إضافة إلى آخرين لا يزالون في حالة منهم رئيس الشبكة المكنى عليلو بغريرة الذي يدير نشاطه بالجزائر من المملكة المغربية كما أنه متورط في عدة قضايا منها جنائية و أحكام ضده بالسجن المؤبد ،حيث قضت برفع عقوبة متهمين اثنين و هما(خ.اعمر)حارس شخصي موقوف لرئيس جمهورية سابق و(ع.نبيل) إلى 10 سنوات حبسا نافذا مع تأييد الأحكام الابتدائية المتعلقة بباقي المتهمين و التي تراوحت بين 3 و 7سنوات حبسا نافذا و ببراءة ثلاث المتهمين ،و تجدر الإشارة ان ممثل الحق كانت التماساته تشديد عقوبة جميع المتهمين.

بالرجوع إلى ملخص وقائع القضية فتعود بناءا على معلومات حول نشاط مشبوه لشخص بوهران و بالضبط بحي الصباح في مجال المتاجرة بالأقراص المهلوسة و بمساعدة زوجته عرفيا التي كانت مهمتها تحصيل وجمع الأموال،ليتم على إثرها فتح تحقيق حيث أفضت التحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيهم و بتاريخ السادس عشر سبتمبر من سنة 2020 تم توقيف المدعو(خ.اعمر) على متن سيارة برفقة (ب.سفيان) قام بمناورات خطيرة محاولا الفرار ليصطدم بسيارة عناصر الأمن الذين تمكنوا من توقيفه رفقة مرافقه (ب.سفيان) و بحوزته مبلغ مالي وكمية من الذهب،كما تم تفتيش مسكنه و عثر على كمية  من الأقراص المهلوسة مقدرة بحوالي 5410 قرص اكستازي و كمية من المعدن الأصفر، و لدى استجوابه اعترف بملكيته للبضاعة و مصدرها المكنى عليلو بغريرة ،و استغلالا لتصريحات المشتبه الأول تم الكشف عن باقي أفراد الشبكة الذين اعترفوا اغلبهم أمام الضبطية القضائية بدورهم في العملية،اين تمت احالتهم على العدالة.

خلال جلسة المحاكمة تراجع أغلب الموقوفين عن تصريحاتهم من بينهم الموقوف أول وهلة(خ.اعمر) الذي كشف أن المهلوسات ليست ملكه و إنما تعود للمدعو(ن.حبيب) الذي تنازل له عن شقته المستأجرة و يوم الوقائع كان برفقة سمسار مختص في العقارات و يتعلق الأمر بالمدعو(ب.سفيان) بعد أن أخذه لمعاينة شقة للكراء و لدى عودتهما تم توقيفهما نافيا أن يكون حطم سيارة المصلحة و إنما اعوان هذه الاخيرة من اصطدموا به،نافيا ان يكون مرافقه ضلع في القضية ،ناهيك عن زوجته الذي أكد عدم علمها بالقضية، و هذا ما ذهب إليه هذين الأخيرين حيث كشف سمسار العقارات أن المتهم زبون لديه و متعود على كراء الشقق و يومها كانا بصدد معاينة احداها،أما الزوجة المتهمة فقالت انها تاجرة في الذهب و المحجوزات المضبوطة ملكها نافية معرفتها بالقضية.

أما المدعو(خ.عماد الدين) الذي يعتبر ابن عم الأول فكشف أنه طالب جامعي بالعاصمة و قصد ولاية وهران بيت جدته لقضاء العطلة و كان يرافق ابن عمه ،أما المدعو عليلو بغريرة فتكمُن معرفته به كونه جار جدته منذ القدم،و اعترافاته أثناء التحقيق كانت تحت الضغط والإكراه .أما فيما يتعلق بالمسمى(ع.نبيل) فقد تمسك بسابق تصريحاته معترفا أنه سائق سيارة اجرة و كان يكلفه عليلو بغريرة بجمع الأموال التي قال له بأنها عائدات بيعه للعقارات و كان يسلمه ارقام هواتف مُسلمي و مستلمي هذه الاموال التي كانت تبلغ من 800مليون الى مليار سنتيم بمقابل ،كما انه سبق و ان تعامل مع (خ.اعمر) مرتين في واحدة منها سلمه مبلغ 300 مليون سنتيم،هذا الأخير الذي كشف دفاعه أنه كان يشغل منصب الحارس الشخصي لرئيس الجمهورية السابق، بالإضافة الى أشخاص آخرين منهم المكنى “طاكيشي”.

و أما عن باقي المتهمين فقد انكروا التهم المنسوبة اليهم متراجعين عن سابق تصريحاتهم بحجة أنها كانت تحت الإكراه.

 

 

بن شارف.أ

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى