أكد الدكتور إلياس أخاموك عضو المجلس العلمي لمتابعة فيروس كورونا يوم الجمعة، أن أرقام الإصابات بفيروس كورونا كان منتظرا، وتوقع ارتفاعا آخرا خلال الأيام القادمة بعد انتشار أوميكرون سريعا، وقد نصل إلى الذروة نهاية هذا الشهر لذلك فالأرقام ستواصل الارتفاع، وقد نسجل أرقاما أكبر من تلك التي سجلناها في الموجة الثالثة.
عدد المرضى يتجاوز 5 آلاف حالة بالمستشفيات ونسبة التلقيح الوطنية التي لم تتععدى 30 بالمائة
وأشار الدكتور أخاموك في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية إلى أن الأرقام المصرح بها هي أرقام “بي. سي. آر” فقط والأرقام أكبر من ذلك، بحيث تتجاوز حاليا 5000 مريض بالمستشفيات، مع الفتح التدريجي لمصالح أخرى للكوفيد حسب الحاجة. وقال عضو المجلس العلمي لمتابعة فيروس كورونا إن أكثر المدن التي تشهد ارتفاعا في الاصابات هي المدن الأكثر كثافة كالعاصمة، وهران، البليدة قسنطينة سطيف جيجل وبجاية، كنا أن هناك ارتفاع أيضا بولايات الهضاب العليا. وأضاف أخاموك إن هناك مشاورات علمية داخل اللجنة العلمية بالتنسيق مع الخبراء والمختصين حول أهمية تلقيح الأطفال والنساء المرضعات والحوامل سنعلن عن نتائجها خلال أيام.
تسجيل أرقام مفزعة لإصابات كورونا في 7 ولايات بسبب انتشار أوميكرون
وكشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الوباء، الدكتور إلياس أخاموك، يوم الجمعة، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا أكبر بكثير من المعلن عنها.وأوضح أخاموك في تصريح لإذاعة سطيف، أن الولايات التي سجلت فيها أرقام كبيرة هي العاصمة ووهران والبليدة وقسنطينة وسطيف وجيجل وبجاية.وأضاف المتحدث أن عدد المرضى بالمستشفيات، تجاوز 5 آلاف، مشيرا إلى أنه تم الشروع في تخصيص مصالح أخرى لـ”كوفيد” تدريجيا داخل المؤسسات الاستشفائية.ويرى عضو لجنة كورونا أن الوصول إلى أرقام مرتفعة كان منتظرا، متوقعا تصاعد الإصابات خلال الأيام القادمة بسبب الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.وقال في هذا الشأن: “لن نصل للذروة قبل نهاية هذا الشهر لذلك الأرقام ستواصل في الارتفاع، وسنسجل أرقاما أكبر من تلك التي سجلناها في الموجة الثالثة” .ودعا الدكتور أخاموك الأشخاص الذين لهم أعراض تنفسية، إلى البقاء في البيت وحماية غيره.ولفت إلى أن كل الأعراض التنفسية التي نشاهدها بقوة هذه الأيام ليست إنفلونزا بل بنسبة كبيرة هي أعراض كوفيد حتى ولو كانت خفيفة .
كل الأعراض التنفسية التي نشاهدها هذه الأيام ليست إنفلونزا بل بنسبة كبيرة هي أعراض كوفيد”
واعتبر عضو اللجنة العلمية الاستطباب الذاتي دون التوجه إلى الطبيب “أمر خطير جدا” له انعكاس سلبي على صحة الأشخاص، مؤكدا أن التحاليل ضرورية لكل شخص ضمن بروتوكول صحي مختلف.وحذر أخاموك في هذا السياق من الأطفال أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للمرض. مستبعدا أن يكون هناك الحجر الصحي الشامل والكلي حاليا د، لأنه فيه تباين في عدد الإصابات بين الولايات، كما أن الاستطباب الذاتي دون التوجه إلى الطبيب أمر خطير جدا له انعكاس سلبي على صحة الأشخاص، التحاليل ضرورية لكل شخص ضمن بروتوكول صحي مختلف. وفكرة التعرض إلى أوميكرون بسبب الوصول إلى المناعة الجماعية خاطئة تماما لأننا حينها سنتوجه إلى آلاف الإصابات والوفيات وانهيار المنظومة الصحية.
وأقاد الدكتور أخاموك بأن الحل يكمن فقط في الذهاب للتلقيح وبقوة وأيضا يالعودة الفورية إلى الالتزام بالبروتوكولات الصحية، ونسبة التلقيح لم تتعد 30 بالمائة وهذا يخيفنا، من أن نتوقع اقبالا عليها مع الوصول إلى ذروة الموجة في الأسبوعين القادمين.
واستبعد ضيف الإذاعة العودة إلى الحجر الصحي الشامل والكلي مجددا، نظرا لتباين عدد حالات الإصابة بين الولايات.
وعبر عن تخوفه من نسبة التلقيح الضئيلة التي لم تتجاوز 30 بالمائة، متوقعا الإقبال على التطعيم مع وصول الموجة إلى الذروة خلال الأسبوعين القادمين.
محمد/ل