الحدثعاجل

أزيد من 1238 قتيلا في زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات على الحدود التركية السورية

ضرب زلزال قوته 7.8 درجات صباح يوم أمس الاثنين جنوب تركيا وسوريا مخلفا أزيد من ألف  قتيل على الأقل وآلاف الجرحى في البلدين وخسائر مادية كبيرة حسب التقارير الأولية.وحسب المعهد الأمريكي للزلازل فقد وقع الزلزال على الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي على عمق حوالي 17.9 كلم.وتم تحديد مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمانماراس (جنوب-شرق) على بعد 60 كلم من الحدود السورية.

هذا و أعلن الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد، صباح يوم أمس الاثنين، إلى 921 قتيلا و5385 مصابا.

وقال أردوغان أن الزلزال خلف خسائر كبيرة و “استنزفنا كل الوسائل لتجاوز آثاره”، مضيفا أن الأولوية “هي عملية الإنقاذ ولدينا 9000 عنصر من فرق الانقاذ تمارس عملها”.وقد لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ، إلى أن “زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم. يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939”.وقال أردوغان إن تركيا تلقت عروضا للمساعدة من 45 دولة إلى جانب “الناتو” والاتحاد الأوروبي.وطلب أردوغان في كلمة له من الأفراد والمؤسسات الراغبة في تقديم المساعدة، إلى تقديمها والتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”.وقال “دولتنا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها”.وأفاد أنه “من غير الواضح إلى أي مدى سيرتفع عدد القتلى والمصابين”، في ظل استمرار أعمال إزالة الأنقاض في منطقة الزلزال.وأعرب عن تمنياته بتجاوز هذه الكارثة بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية.وترحم الرئيس أردوغان على ضحايا هذه الكارثة الكبيرة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. ودعا جميع المواطنين إلى التضامن والتكاتف في مواجهة آثار الزلزال.​​​​​​​

وقد أفادت حصيلة سابقة بمقتل 284 شخصا و إصابة 440 اخرين جراء الزلزال.وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد وصفت الزلزال العنيف، الذي ضرب جنوب تركيا، وبلغت قوته 8ر7 درجات على مقياس ريشتر، بأنه أقوى زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من مائة عام.

في حين أعلنت وزارة الصحة السورية هذا الاثنين عن  ارتفاع الحصيلة المؤقتة لضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عدة محافظات إلى 326  وفاة و 1042 جريحا.وأوضحت الوزارة – حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) – أن الضحايا  سقطوا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس مشيرة إلى أن الرئيس السوري  بشار الأسد ترأس اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال.

بدورها أعلنت وزارة الدفاع عن استنفار وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها لتقديم  العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال في جميع  المحافظات.

وقالت الوزارة – في بيان لها – أنها “تستنفر كافة وحداتها وتشكيلاتها  ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين وإزالة آثار الدمار”.وكانت حصيلة سابقة للزلزال الذي بلغت قوته7.8  درجات والذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا قد أفادت بمقتل 237 شخصا على الأقل و إصابة 639 آخرين.

جمال الدين أيوب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى