أعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم عن موعد الجولتين الثامنة والتاسعة والعشرون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وبهذا ستجد معظم الفرق نفسها مرغمة على لعب ثلاثة مباريات في أسبوع واحد.
بالنسبة لفريق مولودية وهران الثلاثة مواجهات ستكون في بالغ الأهمية في رحلة الفريق للبحث عن الحفاظ عن مركزه الثالث في الترتيب العام، هو الذي ينهي هذا الموسم في مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية الموسم المقبل.
هذا الأحد سيكون لقاء الجولة السابعة والعشرون ربما أهم لقاء في الثلاثة جولات المقبلة، حيث سيكون أمام منافس مباشر والذي يتواجد في “فورمة” عالية في هذه الأيام، ألا وهو فريق شباب بلوزداد، خاصة وأنّ مازال أمامه لقاء متأخر ضد شبيبة القبائل بملعب 20 أوت. المولودية إن أرادت أن تضاعف من حظوظها لإنهاء الموسم بالبوديوم عليها أن تبقي على النقاط الثلاثة يوم الأحد بملعب أحمد زبانة، وبعدها يوم الخميس سيكون لقاء آخر في بالغ الأهمية ضد جمعية الشلف. الفريقين لديهما هدفين متباينين، لكن الكل يعرف حساسية اللقاء والمولودية تحسن التفاوض خارج الديار، ضد فريق ليس في أحسن حالاته وبعدها بيوم الأحد وفي إطار الجولة التاسعة والعشرون، المولودية ستستقبل من جديد بالباهية منافس مباشر على “البوديوم” ألا وهو إتحاد العاصمة. الحسابات في هذه المواجهة واضحة، النقاط الثلاثة يجب أن تبقى بالباهية وهران لا أكثر ولا أقل.الأكيد وهو أن أشبال المدرب الشاب، بوعزة عبد اللطيف يجب أن يفوزوا على الأقل في اللقاءين اللذين سيجريان بالباهية وهران بملعب أحمد زبانة، لأن الأمر يتعلق بمنافسين مباشرين من أجل الأدوار الأولى ولما لا جلب نقطة على الأقل من الشلف.بمناسبة مواجهة يوم الأحد ضد بطل الطبعة الماضية للبطولة الكل سيكون تحت تصرف الطاقم الفني وحتى اللاعبين اللذين لم يتدربا في حصة الاستئناف ألا وهما قنينة ولقرع لقد عادا لجو العمل وهما تحت تصرف الطاقم الفني ويبدو أنه لقد تم حل الخلاف وبإمكان الطاقم الفني إشراكهما في لقاء يوم الأحد بملعب أحمد زبانة ضد “السياربي” ناهيك عن استعادة كل من الحارس ليتيم والمدافع مصمودي…
لقرع وقنينة يمنعان من التدرب في حصة الاستئناف
للتذكير فقد عرفت حصة الاستئناف لفريق مولودية وهران عدم السماح لكل من لقرع محمد وقنينة وبالتدرب مع باقي المجموعة، حيث قرّر المدرب الشاب، بوعزة عبد اللطيف طردهما من الحصة التدريبية الأولى بعد الفوز المحقق على حساب مولودية العاصمة في إطار الجولة السادسة والعشرون بملعب أحمد زبانة.
ويعود هذا القرار إلى ما حدث بين اللاعبين ومدرب الحراس، محمد رضا عاصيمي بعد نهاية لقاء يوم السبت، يومها اللاعبان ورغم الفوز لم يكونا سعيدين ما يبقى نوعا ما منتظر بحكم أنهما لم يشاركا مع الفريق في هذه المواجهة وقد حاول عاصميي بعد نهاية اللقاء وهو الذي كان جد سعيد أن يدفع بهما لكي يكونا سعيدين ويظهران ملامح السعادة والفرحة بهذا الفوز، لكن الأمور بين هذا الثلاثي لم تسر في الطريق الجيد ولهذا قرر المدرب بوعزة أن لا يسمح للاعبين بالتدرب بداية من حصة الاستئناف في انتظار اتخاذ الإدارة قرار بشأنهما وحتى في حصة الاستئناف لم يعجب قرار المدرب بوعزة اللاعبين ولاسيما اللاعب الأسبق لشبيبة الساورة، محمد لقرع الذي كان له أيضا حديث ساخن مع الفني الشاب صاحب الـ29 سنة.
في انتظار القرار الذي ستتخذه الإدارة بقيادة الرئيس، الطيب محياوي فإن هذين اللاعبين لن يكونا من دون شك معنيان بلقاء الأحد المقبل، ضد شباب بلوزداد.نشير في هذا السياق أنه هناك العديد من محيط الفريق لا يتفاهمون جيدا مع مدرب الحراس عاصيمي وهناك من يرى أنه يتجاوز دوره المقتصر على تدريب الحراس، لكن في نفس الوقت كون الطاقم الفني مصغر، فهو له أيضا دور المدرب المساعد من دون أن ننسى أنه لاعب أسبق في الفريق ويعرف البيت جيدا.
لا يجب الآن أن تؤثر هذه الصراعات والمشاكل على السير الحسن للفريق الذي يحتاج إلى الطمأنينة في الأيام المقبلة بداية من لقاء يوم الأحد ضد شباب بلوزداد في إطار الجولة الساعة والعشرون، فإن أرادت مولودية وهران أن تحافظ على حظوظها كاملة لإنهاء الموسم بالبوديوم يجب أن تطيح ببطل الموسم الماضي، لأنه بكل بساطة منافس مباشر على المركز الثالث أو الثاني المؤهل لمنافسة دولية الموسم المقبل.
ل.عبد القادر
