أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة, يوم الأحد, أنه بات على بعد نحو 825 كيلومترا فقط من القطاع, حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وكان أسطول الصمود العالمي, الذي يضم أكثر من 50 قاربا متجها نحو غزة بهدف فتح ممر إنساني وكسر الحصار الصهيوني, قد تعرض لهجمات بطائرات مسيرة يعتقد أن الكيان الصهيوني نفذتها, ما تسبب في عدة انفجارات وانقطاع الاتصالات, دون وقوع خسائر بشرية.
ويواصل أسطول الصمود إبحاره باتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية, وحركة غزة العالمية, وقافلة الصمود, ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية, وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من نحو 45 دولة.
وأفاد أحد النشطاء على متن القارب “ألما” التابع للأسطول في فيديو قصير, بتسجيل تحركات لطائرات مسيرة خلال الليلة الماضية, إذ حلقت مسيرتان على علو منخفض من قوارب الأسطول, دون تنفيذ أي هجوم.
وأكد الناشطون استمرارهم في الإبحار نحو غزة, رغم التهديدات الصهيونية.ونهاية أغسطس الماضي, انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول, محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية, تبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر الجاري من ميناء جنوب شمال غربي إيطاليا.
وسبق أن مارس الاحتلال أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة, إذ استولت عليها ورحلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
