يتواجد رفقاء عبد الحفيظ بن عمارة في راحة لأيام بعد العودة للباهية وهران في الرابع سبتمبر الماضي والانتهاء من تربص تركيا بمدينة إزميت والذي دام 16 يوم وعرف إجراء مباريات ودية تحضيرية بعين المكان.
وسيعود الفريق الوهراني لجو التدريبات أمسية هذا الأحد وبداية مرحلة جديدة من العمل التي تسبق بداية الموسم الكروي الجديد والذي سيكون بعد أسبوعين مع استقبال فريق شبيبة الساورة بالمركب الرياضي هدفي ميلود، الفريق الذي يدربه إبن “الحمري”، سي الطاهر شريف الوزاني.
ويطمح الطاقم الفني برمجة مباراتين وربما حتى ثلاثة مواجهات ودية تحضيرية في هذه المرحلة لوضع آخر اللمسات على الفريق تحسبا للموسم الجديد وتصحيح ما يمكن تصحيحه أيام قبيل بداية الموسم الكروي ومن بين الفرق التي سيتبارى معها “الحمراوة” نجد فريق غالي معسكر وممكن حتى الجارة جمعية وهران.
وفيما يخص التربص التحضيري الأخير بتركيا فإنه على العموم كان إيجابي وفي صالح الفريق حسب الأصداء الواردة من هناك مع إجراء أكبر عدد من المباريات الودية التحضيرية وكان عددها خمسة فاز فيها الفريق بثلاثة مواجهات خسر واحدة وتعادل فيأخرى. فيما يخص طريقة اللعب والمردود المقدم هناك رضا عام على الفريق من الناحية الجماعية الفردية لبعض العناصر من بينهم المهاجم الإيفواري سيلا، المغترب بوخلدة وعناصر أخرى أظهرت مؤهلات لا يستهان بها ولو أنه يجب انتظار بداية الموسم والمواجهات الرسمية لمعرفة الوجه الحقيقي للفريق، خاصة وأن التشكيلة الحالية عرفت تغيرات كثيرة مقارنة بالموسم المنصرم مع جلب 12 لاعب جديد في هذا الميركاتو الصيفي منهم لاعبين إيفواريين ولاعبين مغتربين أيضا.
النقطة السلبية تبقى إصابة بعض العناصر من بينهم الظهير الأيسر المغترب حماش والمهاجم الغاني باكو من دون أن ننسى بوخلدة، ومع عودة الفريق لجو التدريبات بحر هذا الأسبوع ستتضح الرؤية أكثر فيما يخص الحالة الصحية لهذه العناصر ومن المفروض أن يكون الوقت اللازم لهذه العناصر لكي تتعافى وتكون جاهزة لبداية الموسم الكروي الجديد.والآن ما يسعى إليه الطاقم الفني وهو البحث عن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ الموسم والتي بدأت تتضح نسبيا من خلال المباريات الودية التحضيرية بتركيا في انتظار الأيام المقبلة والتي قد تحمل بعض التغيرات لأنه ممكن جدا أنه في بعض المناصب مازال الطاقم الفني لم يتخذ قراره الأخير…
ل.عبد القادر
