الرياضةعاجل

أشبال بوقرة يتجاوزون عقبة لبنان و يتأهلون إلى ربع نهائي كأس العرب

تمكن المنتخب الوطني الجزائري  للمحلي أمسية يوم أمس من تحقيق فوزه الثاني على التوالي ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العرب بقطر و ذلك أمام المنتخب اللبناني الذي ظهر بوجه مشرف للغاية رغم هزيمته بثانية لصفر  من إمضاء ياسين  براهيمي عن طريق ضربة جزاء و الثاني عن طريق مزياني

أشبال بوقرة واجهوا العديد من الصعوبات أمام المتنخب اللبناني الذي صعب عليهم المأمورية  بعد أن إعتمد على خطة دفاعية و الصعود عن طريق هجمات معاكسة و رغم كل الفرص التي خلقها زملاء يوسف بلايلي إلا أن الحارس البناني مصطفى وقف لها بالمرصاد مما أعطى أكثر ثقة لزملائه في الصعود نحو مرمرى الخضر و تهديد مرمى الحارس زغبة في العديد من المناسبات .

أنصار الخضر انتظروا إلى غاية المرحلة الثانية و بالضبط في الدقيقة الـ68 بفضل ياسين براهيمي، الذي تمكن من إفتتاح باب التسجيل بعد ركلة جزاء جلبها يوسف بلايلي و التي أراحت بشكل كبير عناصر منتخبنا بعد أن دخل بعض الشك إلى صفوفه نتيجة التنظيم الكبير لدفاع الخصم  الذي كسب الثقة أكبر في نفسه مع مرور الدقائف و إزدادت أكثر حين طرد الحكم مدفع الخضر بعد تلقيه بطاقتين صفراوتين لكن ثبات عناصر منتخبنا  في الجبهة الدفاعية حالت دون تحقيق المنتخب اللبناني هدف التعديل رغم أنه قد رمى بكل ثقله في الهجوم لكن التحركات و الفنيات الكبيرة للمايسترو يوسف بلايلي جعل الدفاع البناني أن يقع في المحضور للمرة الثانية فبعد أن كسب بلايلي ضربة جزاء للخضر ساهم في طرد أحد مدافعيه لتعود الكفة إلى التوازن مجددا على أرضية الميدان لكن خبرة و سرعة و فنيات نجوم الخضر جعلته يصنع الفارق  و ضيف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل مزياني بعد تمريرة من المهاجم بونجاح الذي خانه الحظ و التركيز في هذه المباراة من هز شبك المنافس .

مباراة اليوم و إن كسب أشبال بوقرة ثلاثة نقاط أخرى تجعلهم يتربعون على رأس المجموعة قبل مواجة مصر و السودان التي لعبت لاحقا  و رغم وضعهم أول قدم في الدور القادم إلى ان المواجهة تعد مقياس كبير لإعادة تنظيم الكثير من الأمور تكتيكيا و فنيا قبل آخر مباراة من هذا الدور ضد المنتخب المصري  علما أـن بوقرة أجرى خلال هذه المقابلة أربع تغييرات كاملة خاصة في الخط الدفاعي مقارنة بالمباراة الأولى ضد السودان و هو ما يعطي الكثير من التفسيرات حول خيارات الناخب بوقرة الذي أراد ربما أن يضع الجميع تحت ضغط المنافسة و يمنهم فرصة إثبات الذات خاصة ما تعلق بالخط الدفاعي الذي أصبح يقلق أيضا الناخب الوطني جمال بلماضي و يمكن القول أن هذا التغيير يجعل خيارات الناخبين الوطنيين يضعان اللاعبين في الصورة جيدا و أن المكان سيصبح لل؛سن لا محال خاصة و أن باقي الباريات في هذه البطولة سيرتفع إيقاعها الفني و التكتيكي و كذا قبل أسابيع معدودة عن نهائيات الكان بالكاميرون و التي أجمع المتتبعون على أنها فرصة يستغلها المحاربون للتحضير و الناخب الوطني بلماضي للمعاينة و الوقوف عن قرب على مستوى بعض اللاعبين .

 

م.حسام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى