أكثر من 300 مصاب بالكوفيد يقبعون بمستشفيي النجمة والكرمة بوهران
سجلت ولاية وهران خلال الأيام الأخيرة ارتفاع في عدد الإصابات بالكوفيد بحوالي 70 حالة يومية والتي تجرى لها مختلف التحاليل الطبية ،وهو الأمر الذي ساهم في امتلاء المؤسسات الصحية المختصة بكل من مستشفى النجمة والكرمة التي يتواجد بها أكثر من 300 مريض مصاب بالفيروس يتلقون الرعاية الطبية اللازمة ..
وهو ما وضع الأطقم الطبية أمام مخاوف ارتفاع الحالات خلال الموجة الرابعة التي يتوقع أن تصل ذروتها أواخر شهر جانفي الجاري ، وبهذا تكون الحالات في تصاعد مستمر، حيث دقت المصالح الصحية ناقوس الخطر في ظل التزايد الخطير لعدد الحالات لاسيما مع اقتراب المستشفيات المخصصة للكوفيد على غرار مستشفى حي النجمة بالإمتلاء ، مما يتطلب ضرورة توخي الحذر خلال الظرف الحالي فيما اكدت مصادر طبية عن تسجيل حالات لدى فئة الأطفال بمستشفى كنستال . للتذكير في الاخير فإنه وفي حالة ظهور موجة رابعة وتفادي لسيناريو الاكتظاظ والضغط
مخاوف من تشبع المستشفيات وصعوبة التكفل بجميع الحالات
فان عدد من المؤسسات الصحية الجديدة تتأهب لدخولها الإستغلال لمواجهة الكوفيد رغم ان الامكانيات البشرية لذلك لا تسمح بفتحها ، حيث وضعت مديرية الصحة لولاية وهران عدد من المؤسسات الصحية الجديدة التي لم تدخل حيز الخدمة بعد تحت تصرف الأطقم الطبية في حالة ظهور موجة رابعة للكوفيد ، وذلك لتفادي حالة الضغط بالمؤسسات الصحية المتخصصة في إستقبال المصابين بفيروس كورونا على غرار مستشفى حي النجمة ومستشفى الكرمة الجديد الذي فتح أبوابه خلال الموجة الثالثة لاسعاف المرضى ومتابعة وضعيتهم الصحية ، وحسب مصادر طبية فإن وهران تمتلك مؤسسات صحية جديدة لم تدخل الخدمة بالإمكان استغلالها في حالة الموجة الرابعة كما هو الحال لمستشفى قديل ومستشفى واد تليلات ذات قدرة استيعاب هامة يمكن أن تستغل لتفادي ما حدث خلال الموجة الثالثة لما شهدته المستشفيات من حالة ضغط ونقص في مادة الأكسجين .
يأتي هذا في ظل مخاوف من موجة رابعة وأمام تراجع في عمليات التلقيح ضد الكوفيد بالمصالح الصحية التي تطالب بتعميم العملية بوهران ، وقد سجلت المؤسسات الصحية بولاية وهران تراجع في عدد الوافدين لأجل التلقيح عبر ولاية وهران ،وهو ما آخر من بلوغ الهدف لحوالي 70 بالمائة من سكان الولاية والتي تمكن من اكتساب مناعة جماعية لمواجهة الموجة الرابعة.
ب. ليلى