شل أكثر من 400 ناقلا ينشطون بمختل خدزط الجهة الغربية صباح أمس النشاط بالمحطة البرية لنقل المسافرين “الباهية” بوهران وسط أجواء مشحونة بالغضب و التهديد بالاستقالة الجماعية عقب قرار تحويل البعض من الخطوط إلى محطة حي الصباح
دخل مئات الناقلين في إضراب مفتوح بمحطة الباهية بوهران مهددين بالتوقف التام عن النشاط ،حيث تم توقف و ركن الحافلات خارج المحطة التي شلت بها الخدمات عدا الخطوط الكبرى و بعض الوجهات حيت مس الإضراب المفتوح كل من الناقلين الذين ينشطون عبر خطوط وهران تلمسان و عين تموشنت و غليزان و سعيدة و تيارت و سيدي بلعباس و مستغانم و البالغ عددهم باكثر من 400 ناقلا.
و حسب مدير المحطة البرية “رياحي نورالدين” فان المحطة تلقت تعليمة بتحويل الناقلين إلى محطة الصباح منذ اسبوع لتشعر الناقلين بها،غير أن كافة الناقلين رفضزا قرار التحويل و اعتبرو ذلك قرار أحادي لا يخدم الناقلين و المسافرين ، مؤكدين انه لم يتم اشراكهم في القرار الذي يهدد بتوقف شامل للنقل بالمحطة. كما أكد مدير المحطة أن الناقلين رفضوا الإمتثال للقرار الذي وصفوه بالمجحف ، لاسيما و أن التدابير التي اتخذت بحقهم من خلال سحب وثائقهم عن الحاجز الامني بحي البركي لإرغامهم للتوجه لمحطة الصباح .
هده الوضعية خلقت حسب الناقلين أجواء مكهربة دفعت بهم للاحتجاج و الولوج في اضراب مفتوح ،حي ثأكد احد الناقلين بخط وهران سيدي بلعباس ” نرفض تقسيمنا الى وجهتين و نطالب بالعدول عن القرار الذي يستثني ناقلين وهران معسكر” كما اكد أم نشاط الناقلين في محطة موحدة من شانه تنظيم النشاط و الخدمات.”
حيث راسل الناقلون والي الولاية و الجهات المعنية في غياب تدخل لمدير النقل بحسبهم ما زاد في تعنت الناقلين على مواصلة الإضراب المفتوح ،كما أكد ممثل ناقلي خط وهران مستغانم أن نحو 80 ناقلا ينشطون بالخط يرفضون تحويلهم إلى محطة الصبح ،كما أكد ناقلة خط وهران غليزان البالغ عددهم 28 ناقلا و خط وهران سيدي بلعباس ب60 ناقلا رفضهم الانتقال إلى المحطة التي،علما أن مساحة محطة الباهية تزيد ب 3أضعاف عن محطة الصباح و تضم كافة الوجهات نحو الشرق و الصحراء و الوسط و هو ما ألفه المسافرين .
علما أن الحافلات التي تصل للباهية تعود إدراجها فارغة ،في حين شهد الإضراب المفتوح حضور لمصالح الأمن بسبب اختناق حركة السير بالطريق المحيطي الثالث ، للعلم أن المحطة تحصي شهريا تنقل ما يزيد عن مليون مسافرا بين مختلف الوجهات بالوطن.
عايد.ع
