الوطني

أكثر من 6 آلاف فلاح بسهل ملاتة استفادوا من مياه محطة الكرمة بوهران مجانا العام الماضي

استفاد ما يربو عن 6 آلاف فلاح ينشط عبر محيط  سهل ملاتة الفلاحي من مياه السقي  مجانا ،التي يتم معالجتها على مستوى محطة معالجة المياه المستعملة بالكرمة خلال السنة الفارطة و ذلك على امتداد مساحة تقدر ب610 هكتار خلال السنة الفارطة حسب ما علم من مصادر مطلعة من محيط المحطة ،و الذي ينتج حاليا كمية تقدر ب50 ألف متر مكعب .

و أشارت المصالح المعنية أن الفلاحين الناشطين بالسهل الذي يضم ولايات وهران و عين تموشنت و سيدي بلعباس استفادة من كل كمية المياه المعالجة 100 بالمائة ،  لتزويدهم بنزام السقي المجاني و دعم منابع الري الفلاحي التي باتت جد محدودة.

 

سقي 610 هكتار من الأراضي الزراعية بكمية 50 ألف متر مكعب يوميا

 

و سمحت كمية المياه المعالجة من تزويد آلاف الفلاحين بالمياه التي يتم معالجتها عبر 4 أحواض و يتم إعادة تصفيتها عبر مراحل من خلال 8 محطات ضح تقوم بضخ المياه عبر الأحواض و تصفيتها إلى غاية فرز البقايا و الشوائب و و الرواسب عن بعضها و تحويل المياه المصفاة عبر قنوات ليتم الاستفادة منها من طرف فلاحي سها ملاتة.

و في هدا السياق، كشفت الجهات القائمة على تسير المحطة بالكرمة أنه تم مؤخرا  الاستفادة من محطة أخرى ليترفع عدد المحطات المعالجة للمياه المستعملة  إلى 8 محطات مع إدراج شبكة التطهير بالقطب العمراني بسكنات عدل بمسرغين ، منوهة انه يتم حاليا معالجو المياه المستعملة ل1.5 مليون ساكن بإنتاج معدل يومي ب250 ألف متر مكعب من المياه المستعملة، بالرغم من الصعوبات التي تتزامن مع عملية التصفية  .

حيث كشفت الجهات المعنية أن اغلب المناطق الصناعية لا يقوم أصحابها بفصل الزيوت و الشحوم عن المياه لاسيما بالمناطق الصناعية و محطات غسيل ة تشحيم السيارات ما يدفع بصب المخلفات في الشبكة العمومية ما يصعب فصل المواد العالقة و الشحوم التي تلتصق بالأحواض مشكلة طبقة من شأنها إحداث عطب في المحطات المعالجة و عدم المعالجة من شانها التسبب في أضرار أثناء السقي الفلاحي و هو ما يدفع إلى المعالجة البيولوجية للمياه.

و ما يجدر بالإشارة فان محطة معالجو المياه المستعملة بالكرمة كلفت خزينة الجزلة غلاف مالي يقدر ب350 مليار سنتيم و تقوم بمعالجة للمياه القدرة بطاقة تقدر ب85 ألف متر مكعب يوميا و  جاء قرار استغلال مياه سهل ملاتة الواقع على الحدود الجنوبية لولاية وهران والذي يُعد أكبر سهل بالولاية ويتربع على نحو 6200 هكتار من الأراضي الزراعية خاصة زراعة الأشجار بمختلف أنواعها، و الذي يدعم العددي من أحواض السقي بعدة بلديات في انتظار مشاريع لمحطات بعدة مناطق اهلة بالسكان على غرار عين الترك وواد تليلات.

 

عايد.ع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى