الرياضة

ألعاب المتوسطية وهران 2022:سبقاق يعلن عن  تخصيص أكثر من مليار دينار لتحضير الرياضيين الجزائريين

خصصت السلطات العمومية ما قيمته 1.4مليار دينار لتحضير الرياضيين الجزائريين تحسبا للطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران الصيف المقبل وذلك ”بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الميداليات”, حسبما أكده يوم الخميس بوهران وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق.

و قال الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقدية لبعض ورشات المواقع الرياضية المعنية بالحدث المتوسطي رفقة وزير النقل عيسى بكاي بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أعطى تعليمات واضحة خلال مجلس للوزراء بتوفير كافة الإمكانيات لصالح النخبة الرياضية الجزائرية للصعود على منصة التتويجات.

و يدخل في هذا السياق استفادة الرياضيين الجزائريين في مختلف الاختصاصات لحد الآن من حوالي 300 تربص ومنافسة لتحضير الموعد المتوسطي مع تدعيمهم بخبراء أجانب لمساعدتهم على الاستعداد الجيد للتظاهرة الرياضية, مثلما أضاف السيد سبقاق.

أما بخصوص تقدم الأشغال على مستوى المرافق الرياضية ال43 المخصصة للمنافسات الرسمية والتدريبات, فقد أبدى وزير الشباب والرياضية ارتياحه الكبير بخصوص جاهزية هذه المنشآت.و أردف السيد سبقاق في هذا الخصوص: “ما عدا ثلاثة أو أربعة مرافق تشهد حاليا اللمسات الأخيرة قبل استلامها, فإن البقية جاهزة بعد أن انتهت الأشغال بها, سواء ما تعلق بالمنشآت الجديدة أو تلك التي تخضع لأشغال إعادة التأهيل, على أن يتم استلام جميعها في نهاية فبراير الحالي للسماح بمباشرة التجارب التقنية لمختلف التجهيزات الخاصة بها في مارس القادم”.

كما أعرب الوزير عن تفاؤله الكبير بخصوص نجاح الدورة المتوسطية القادمة مؤكدا أنها ستكون ”من بين أحسن الطبعات” في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية.و تابع يقول : “أثنى أعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية, خلال زيارتهم لوهران في ديسمبر ويناير الماضيين, كلهم على تقدم التحضيرات من جانب الهياكل الرياضية, وهو ما يدحض ادعاءات البعض الذين أرادوا أن يشككوا في قدرات الجزائر التنظيمية لمثل هذا الحدث, لكن الميدان ينصفنا اليوم”.و أعرب عبد الرزاق سبقاق أيضا عن ثقته في نجاح التنظيم سيما وأنه يتم بإشراف ”خبرات جزائرية معترف بكفاءتها بقيادة محافظ الألعاب محمد عزيز درواز”.

و خلال زيارته إلى وهران, تفقد وزير الشباب والرياضة رفقة وزير النقل المحطة الجوية الجديدة لمطار وهران الدولي “أحمد بن بلة”, كأول محطة لهما, باعتبار أنها ستكون ”بوابة المدينة خلال الألعاب”, على حد تعبير السيد سبقاق, الذي تنقل بعدها إلى قصر المعارض بحي “المدينة الجديدة” الذي سيحتضن منافسات رفع الأثقال والمسبح الأولمبي بنفس الحي بعدما وصلت أشغال إعادة تأهيله نسبة 95 بالمائة.

بعدها تفقد الوفد الوزاري ورشات القاعة متعددة الرياضات (6.000 مقعد) والمركز المائي الذي يضم ثلاثة مسابح, وهما المنشأتين التابعتين للمركب الرياضي الجديد لبئر الجير (شرق وهران), فضلا عن حقل الرماية والقاعة الجديدة متعددة الرياضات ببلدية السانية ومركز الفروسية بنفس البلدية وهي مرافق كلها معنية بالألعاب المتوسطية.

 

ق.ر/الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى