الحدثعاجل

ألفيار:”لا بيع للأغنام الرومانية بمناسبة عيد الأضحى”

كذّبت شركة الجزائرية للحوم الحمراء، استيراد الأغنام من رومانيا لبيعها مباشرة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى.وفي بيان أصدرته الشركة، أكدت، أنّ المعلومات المتداولة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توجيه خرفان رومانيا إلى السوق لبيعها كأضحية العيد، هي “منشورات مغلوطة”.

أكدت في هذا السياق أن “دفعات الخرفان التي تم استيرادها تدخل ضمن عملية تموين السوق الوطنية بلحم الأغنام، وتوجيه الماشية المستوردة مباشرة للذبح تحت إشراف السلطات البيطرية المختصة.”ووفق الشركة فإنه “لم يتم إلى حد الساعة ضبط أي برنامج استيراد للأغنام موجهة للبيع مباشرة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.”

وفي أسبوع واحد، أصدرت، “ألفيار” بيانين لنفي ما يتم تداوله بشأن توجيه كباش رومانيا لأضحية العيد. مشيرة إلى أنها “ستوجه إلى الذبح المباشر تحت إشراف إشراف السلطات البيطرية.”كما أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُباع حية (كباش رومانيا)”، وفق المصدر عينه؛ وهددت الشركة بمتابعة كل من يروج لهذه الأخبار المغلوطة لدى الجهات القضائية.وخلال شهر رمضان الماضي، أعادت، الحكومة، رفع التجميد عن استيراد اللحوم الحمراء من الخارج، لتموين السوق المحلية وضبط الأسعار، بعد 4 سنوات من وقفه.

كما أفضى قرار إعادة فتح استيراد اللحوم إلى توسيع البلاد عقودها القائمة مع موردي اللحوم في الأرجنتين. وبدأت الاستيراد من البرازيل وإسبانيا وإيطاليا وإيرلندا وروسيا وأستراليا.

للتذكير فقد كشف عضو المكتب الوطني لفدرالية تربية المواشي، محمد بوكريبيلة، أن أسعار الغنم في عيد الأضحى، ستتراوح من 50 ألف دينار جزائري إلى 200 ألف دينار جزائري حسب الطلب.

 

وفي تصريح إعلامي  أكد بوكريبيلة أن استراد الأغنام الرومانية لن يؤثر على الأسعار في السوق الوطنية، مشيرا أن الموال لن يبيع بالخسارة.وأوضح في ذات السياق، أن الموال يضحي ويعاني في تربية الماشية، وسيستفيد من 3 ألاف دينار جزائري للرأس الواحد فقط عند بيعه.

وفي رده على سؤال حول انعكاسات استراد الأغنام من رومانيا، أكد بوكريبيلة أن مشكلة ندرة الأعلاف في السوق تقلق الموالين لانعدام مراقبة أسعارها، مشيرا على وجود عديد الموالين توقفوا عن تسمين الأغنام بسبب الغنابسب استراد الأغنام.وحسب المتحدث، إذا توفرت بعض المطالب والحلول التي قدمتها فيدرالية تربية المواشي للقطاع المعني، فإن الإنتاج الوطني سيكون وافي وبأسعار منخفظة، ولا داعي لاستراد الأغنام من وراء البحار.وأشار في ذات السياق، أن العوامل الطبيعية تؤثر على تربية المواشي، وكذا حصة الشعير التي تمنح مرة واحدة في السنة، من الأسباب الرئيسية في غلاء سعر المواشي في الجزائر.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى