سطرت مصالح الشرطة الأمن ولاية وهران، مخططا أمنيا استثنائيا خاصا بمناسبة الدخول الاجتماعي لسنة 2021/2022 (قبل-أثناء-بعد)، مع تسخير 4 آلاف شرطي بالزي الرسمي و المدني.
المقترن هذا العام بالظروف الخاصة التي تعيشها البلاد بسبب الأزمة الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا 19 هذا المخطط الأمني يعتبر مخططا تكميليا للإجراءات الأمنية الاحترازية الوقائية المسطرة من قبل القيادة العليا للبلاد للحد من تفشي هذا الفيروس ، خاصة بعد تعديل مواقيت الحجر الجزئي إلى 15يوما ابتداءا من 14سبتمبر 2021، الذي تم فيه إصدار قرارات تتعلق بالتحضيرات للدخول المدرسي للأطوار الثلاثة بالتدريج ، الذي يفرض إقرار جملة من التدابير الوقائية الاستباقية والأمنية من أجل دخول الاجتماعي في ظروف حسنة ، والذي تم تقسيمه الى عدة محاور والمتمثلة في عدة جوانب منها الجانب الوقائي من خلال الالتزام بمعايير السلامة الصحية باستعمال معقم اليدين باستمرار،و احترام ارتداء الإجباري للقناع الواقي،و احترام تنظيم التباعد الجسدي، مع تحسيسيهم بإلزامية التقييد بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
تسخير 4 آلاف شرطي لتأمين المرافق و حماية الأشخاص و الممتلكات
و في الجانب الأمن العمومي سيتم ضمان السيرورة المرورية أمام المؤسسات التربوية و عدم استخدام السرعة المفرطة والتجاوز الخطير ،مع حث السائقين على القيادة ببطء أمام المؤسسات التربوية لتفادي حوادث المرور،إلى جانب وضع فرق راجلةوراكبة على مستوى المحاور والنقاط القريبة من المؤسسات التربوية التابعة لإقليم الاختصاص مع تدعيمها بفرق الدراجات النارية للتدخل السريع عند كل انسداد مروري، احترام قوانين المرور والإشارات الضوئية بمحيط المؤسسات التربوية و تفادي الوقوف والتوقف أمام المدارس من قبل اولياء التلاميذ للحد من ازدحام المروري أمامها.
كما سيتم تكثيف محاربة الجريمة وحماية الأشخاص و الممتلكات من خلال هذا التشكيل الأمني الذي يعمل بالزي المدني و الرسمي تم إقحام فيه كافة المصالح الولائية من المصلحة الولائية للأمن العمومي ،المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أمن الحواضر و امن الدوائر،هذا لفرض التواجد الميداني لعناصر الشرطة حماية المواطن في نفسه وممتلكاته مع محاربة مختلف أنواع الجريمة. من خلال التنسيق المحكم بين العناصر الموجودة في الميدان وقاعة العمليات (كاميرات المراقبة) قصد التوجيه و التأطير،و مواصلة التعزيزات الأمنية عبر المؤسسات التربوية للحفاظ على أمن وسلامة الأطقم التربوية لأداء مهامهم في أحسن الظروف وكذا حماية الأطفال المتمدرسين،و مضاعفة الدوريات في ساعات الصباح الأولى لمصالح الامن الحضري بالتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن العمومي من أجل تأمين محيط المؤسسات التربوية على مستوى قطاع الاختصاص، علاوة على الجانب التحسيسي
كما سطرت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية برنامجا خاصا بمناسبة الدخول المدرسي من خلال إطلاق حملة توعوية تحت شعار “معا…لدخول مدرسي أمن “،و توزيع مطويات التوعوية والتحسيسية على مستوى نقاط المراقبة المرورية إلى جانب المؤسسات التربوية.كما تسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة والمواطنين، من خلال ترسيخ ثقافة التبليغ لدى المواطن للإبلاغ عن أي تجاوزات عن طريق الاتصال بالرقم الأخضر 1548 و104 للفئات الهشة و رقم النجدة 17.
عايد.ع
