أنصار جمعية وهران قلقون على مستقبل الفريق
يبقى العديد من أنصار جمعية وهران في حالة ترقب يميزها الكثير من القلق بشأن مستقبل الفريق الذي لم تتحرك إدارته لحد الساعة ، بينما شرعت فرق أخرى في التحضير للموسم الكروي الجديد بدخول سوق التحويلات و تحديد تواريخ الإستئناف ، لا يزال السكون مخيما على معقل أبناء المدينة الجديدة فلا إستقدامات تمت و لا مصير العارضة الفنية حسم كما أن هذه الوضعية قد تضر الفريق خلال المنافسة أكثر مما تنفعه ، لأن التأخر في التحضيرات سيؤثر على أداء اللاعبين في الشطر الأول من البطولة التي ستنطلق في شهر أكتوبر القادم، و حثما سينعكس ذلك على نتائج الفريق الذي يبدو و بهذه العقلية سيلعب مرة أخرى على ضمان البقاء بدل لعب بطاقة الصعود.
هذا و عكس الموسم الماضي أين كانت السهولة تميز البطولة بتواجد أندية مغمورة اغلبها قادمة من الأقسام السفلى كما أن عدد الجولات اقتصر على 22 جولة فقط و ذلك لظروف استثنائية فإن هذه السنة مغايرة تماما لسابقتها بعودة الصيغة القديمة مما يضع إدارة جمعية وهران أمام حتمية تشكيل فريق تنافسي و ذلك لضمان البقاء بأريحية و إلا فإن لازمو ستجد صعوبات جمة في تسيير الموسم إذا ما بقيت الأمور على حالها.
من جهة أخرى تبقى إدارة جمعية وهران مطالبة بتعويض اللاعبين المغادرين لاسيما أولئك ممن كانوا يعدون ركائز أساسية في الفريق الموسم الماضي مثل محمد بلعريبي ، لهبيري ، بلاحة ، و علي العربي و ذلك بانتداب أسماء أخرى بنفس مستوى هؤلاء أو أفضل منهم لتغطية النقص كما أن الاعتماد الكلي على الشبان و كما سبق أن ذكرنا في أعدادنا السابقة يعتبر مجازفة كبيرة نظرا لنقص خبرتهم في نقل هذا المستوى.
م. مجاهد