عبر أنصار جمعية وهران عن استياءهم من تذبدب نتائج الفريق في مرحلة العودة حيث كان التعادل المخيب داخل الديار أمام شبيبة تيارت الخميس الماضي بمثابة القطرة التي افاضت الكأس ،حيث كان يظن الجميع أن الفوز خارج الديار أمام غالي معسكر سيكون بمثابة الإنطلاقة الفعلية سرعان ما تعثر الفريق أمام الشبيبة وهو ما أثار حفيظة الأنصار الذين شككوا في قدرة الفريق على ضمان البقاء في القسم الثاني ، ومما يزيد من حالة القلق و التذمر وسط معاقل أنصار لازمو هو أن الفريق يعاني من حالة عجز واضحة عندما يتعلق الأمر باللعب داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل، اذ لم يتمكن من طرد هذا النحس على مدار 3 جولات لعبت منذ بداية العام الجديد داخل الديار، وهو ما يطرح عدة علامات استفهام حول سبب هذا التراجع، فالفريق حتى و ان احتفظ بسجله خاليا من الهزائم في ملعب بوعقل الا أنه أهدر الكثير من النقاط التي كان يجب حصدها، ومن غير المعقول حصد النقاط 6 نقاط فقط في 7 لقاءات مع تسجيل ثلاثة تعادلات على التوالي داخل الديار ماهو ما جعل الفريق مهددا بالسقوط باعتبار أن فارق التقاط قابل للتقلص في حال الهزيمة في تموشنت مقابل انتفاضة فرق المؤخرة ، طالب أنصار لازمو عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي بضرورة مضاعفة الجهود في قادم المواعيد وانهاء الموسم في مركز مشرف يليق بسمعة النادي.
في موضوع آخر قامت إدارة جمعية وهران بقيادة الرئيس براهيمي على تسديد كل الغرامات المسلطة
على الطواقم الفنية والإدارية واللاعبين، وحتى الفئات الشبانية خلال مرحلة الذهاب، وقبل انقضاء المهلة المحددة لذلك بتاريخ 28 فيفري الماضي، وقامت الإدارة بهذه الخطوة حتى تضع الفئات الشبانية في أحسن الظروف ، حتى يتم التركيز أكثر داخل المستطيل الأخضر وتحسين النتائج ، علما أن مستوى الفئات الشبانية تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب سوء التسيير والتهميش ما حال دون حصد الألقاب ، ويرد الرئيس براهيمي النهوض بمختلف الفئات حتى يكون خزان حقيقي للفريق الأول كما كان في السابق.
م.مجاهد
