اعتبر مرشح جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل, يوسف أوشيش, يوم أمس الأحد بولاية عين الدفلى, أن مشاركته في هذا الاستحقاق هو “تلبية لنداء الوطن”, داعيا الجزائريين الى المشاركة الواسعة لاختيار رئيسهم.
ومن مدينة مليانة حيث نشط تجمعا شعبيا, أبرز المترشح أوشيش أهمية الاستحقاق المقبل, بالنظر إلى “السياق والظروف التي تجري فيها هذه الانتخابات”.وأضاف في نفس الإطار أن “حزب جبهة القوى الاشتراكية, وعلى غرار العديد من المحطات, كان سباقا في الدفاع عن الوطن”, لأنه –مثلما قال– “لا يوجد اغلى من السيادة والوحدة الوطنية”.
وذكر السيد أوشيش أنه يسعى الى “تحقيق التغيير السلمي والتدريجي”, مجددا نداءه الى المواطنين من أجل “المشاركة القوية والواسعة في موعد 7 سبتمبر القادم وعدم الانصياع للخطابات المحبطة التي تغذيها بعض الدوائر المشبوهة”.وفي معرض حديثه عن محتوى برنامجه الانتخابي, أكد المترشح أن “تعزيز الوحدة الوطنية متوقف على تحصين الجبهة الداخلية عبر التكفل بانشغالات المواطنين ومنحهم فرصة المساهمة في تسيير شؤون بلادهم”.
هذا و دعا مرشح جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات ال7سبتمبر القادم، يوسف أوشيش، أول أمس ببوسعادة، الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الاستحقاق المقبل لاختبار البرنامج الذي يعكس تطلعاتهم وعدم الاستسلام للخطابات المحبطة.وفي نشاط جواري بوسط مدينة بوسعادة في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية،أكد السيد أوشيش أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الآمال هو “التجند و المشاركة الواسعة يوم 7 سبتمبر، وعدم الاستسلام للخطابات المحبطة”.وأضاف في ذات أنه دخل غمار الانتخابات ب”برنامج ثري وواقعي” مشيرا إلى أنه “لا يستسلم للخطابات المحبطة التي تحاول الحسم في العملية الانتخابية قبل بدايتها”. وعليه، دعا السيد أوشيش الجزائريين إلى اختيار البرنامج الذي يرونه مناسبا ويعكس تطلعاتهم.
و أشار خلال عرضه لبعض محتوى برنامجه سيما في القطاع الفلاحي، إلى أنه حان الوقت للجزائر لتحقيق أمنها الغذائي. واعتبر في هذا الإطار، أن برنامجه “يتماشى مع تطلعات الشعب الجزائري”، ملتزما ب”اتخاذ إجراءات فورية للتكفل بالطبقات الضعيفة والهشة”.كما أبرز السيد أوشيش في السياق ذاته، “أهمية إلغاء الفوارق بين المناطق، سيما عبر التوزيع العادل لثروات البلاد والنهوض بالمناطق التي تعاني تأخرا في التنمية”.
م.حسان