انتهت المواجهة القوية التي جمعت بين أولمبي أرزيو ونظيره إتحاد الكرمة بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة وهي النتيجة التي سمحت للكرماوة بالترويض على النفس بعد سلسلة من النتائج السلبية . المشهد الأول من اللقاء عرف اندفاع وحرارة في اللعب غير أن التجسيد كان غائبا رغم بعض الفرص المسجلة من كلا الجانبين .
وكان الزوار السابقون في خلق الفرص حيث كاد القائد بوفايضة في الد 8 أن يصل إلى هز شباك الحارس حرتي الذي كان يقضا وفوت فتح مجال التهديف للكرماوة . الرد كان سريعا من جانب المحليين عن طريق بكادجي الذي لم يفلح في منح التقدم لفريقه. نفس اللاعب بوفايضة يضيع هدف السبق بعد تألق حرتي من جديد . العربي شحط كان أقرب هو الآخر للوصول إلى مرمى الكرماوة على مرتين الد (32 و 36 ) قبل أن يضيع مرة أخرى أحسن لاعب من جانب الإتحاد بوفايضة وكان ذلك في حدود الد 44 ، قبل أن يعلن حكم لوكيل عن نهاية المرحلة الأولى بالبياض.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة وعلى تسجيل أربعة أهداف والبداية كانت لصالح أصحاب الأرض الذين تمكنوا من فتح باب التسجيل مبكرا وبالضبط في الد 48 عن طريق العربي شحط بعد فتحة من زميله بن مغيث، قبل أن يعدل بن جلول على خلفية تنفيذ ركنية من بوفايضة وكان ذلك في الد 53 . دقيقة بعد هدف الكرماوة بكادجي بعد هجوم فردي لم يترك أي فرصة للحارس صحراوي وهذا بامضاءه للهدف الثاني. وبعد تعليمات ونصائح قيمة للمدرب قندوسي تمكن الزوار في الد 75 من تعديل النتيجة عن طريق بن سايح بعد تنفيذه لضربة جزاء أعلن عنها الحكم لوكيل بعد عرقلة بن جلول داخل العمليات بقية الدقائق لم تأتي بالجديد رغم حصول الأولمبي على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع لم يتمكن البديل بن مغيث من تجسيدها إلى هدف ثالث تحت حسرة أسرة الأولمبي .
بعدها لم يتوانى الحكم الرئيسي الإعلان عن نهاية المباراة بالتعادل هدفين في كل شبكة هذه النتيجة تخدم الكرماوة أكثر في حين لوما من الآن كتب اسمه ضمن الفرق التي ستنشط الموسم المقبل في رابطة الهواة الثانية في موسم كارثي بالطول والعرض كما سيكون موسم للنسيان بالنسبة لمحبي هذا الفريق العريق .
بداوي محمد
