
إبرام إتفاقية تعاون بين جامعة فرحات عباس بسطيف و الإتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين
أبرمت جامعة فرحات عباس (سطيف1)، يوم السبت، إتفاقية تعاون مع الإتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين تقضي بتطوير الشراكة و التنسيق بين الطرفين.
و أوضح مدير جامعة سطيف 1 محمد الهادي لطرش، في كلمته ألقها في مستهل الملتقى الجهوي الأول الموسوم ب “الجسر الإستراتيجي الإقتصادي بين ماضي الجزائر و حاضرها” المنظم بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بذات الجامعة ، أن الإتفاقية المبرمة بين الطرفين المنظمين لهذا اللقاء تندرج في سياق إنفتاح الجامعة على العالم الإقتصادي .
و أضاف ذات المسؤول بأن هذه الإتفاقية ستسمح بفتح جسور تنسيق واسعة بين الجامعة و باحثيها من جهة و أرباب العمل من جهة أخرى كما ستفسح المجال لتوفير أفضل الطرق للتواصل المباشر بين الأكاديميين و الطلبة و وضعهم في وضعية إحتكاك مباشر مع مختلف الفواعل الإقتصادية و رواد الأعمال .
و في ذات السياق، أكد مدير جامعة فرحات عباس بأن الاتفاقية ستضمن كذلك لطلبة الجامعة الولوج بشكل أسهل للبيئة الاقتصادية لاسيما وأن الإتحاد الإتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين يتميز بتنوع الشركاء الاقتصاديين من عديد المجالات، الأمر الذي من شأنه أن يحضر أرضية اتفاق تسمح بالتجسيد الميداني لأفكار المشاريع التي يحملها الطلبة في إطار التعاون مع أرباب العمل.
من جهته، أبرز عميد كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير بجامعة سطيف 1 ، شوقي بورقبة، في مداخلته ضمن هذا الملتقى الجهوي و التي حملت عنوان “مسيرة الإقتصاد الجزائري، تحديات و آفاق”، بأن “الجزائر تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لتكون قوة إقتصادية إقليمية و عالمية” مردفا بأن “الإستثمار يجب أن يبنى على العنصر البشري و بالتالي فإن الخطوة الأولى في نجاح أي مشروع إقتصادي هي قبل كل شيء تشييد الإنسان و تعبئة الطاقات الإجتماعية و هو المسعى الذي تصبو إليه الجامعة من خلال إبرام مثل هذه الإتفاقيات لتفعيل دور الجامعة كشريك أساسي في المجال الاقتصادي”.للإشارة، ناقش الحضور المتكون من أكثر من 250 مشاركا، 3 مداخلات تناولت موضوع ذات اللقاء.