التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران للجنح، عقوبة 6 اشهر حبسا نافذا ضد ثلاثيني، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم متابعته بجنحة الضرب و الجرح العمديين، الذي راحت ضحيته والدته. وذلك على إثر شجار عائلي، وقعت بينهما بسبب مشكل مع زوجة المتهم. وقد حضرت المحاكمة الجدة “والدة الضحية” و التي صرحت بأقوال ضد هذه الأخيرة، إلى جانب الاستماع إلى تصريح زوجة المتهم أيضا، إذ أكدا كلاهما بأن الضحية هي من بادرت في ضرب ابنها، و قد تدخل الجميع لتخليصه.
حيث تبين من خلال وقائع الملف، بان الجدة قد قررت ، جلب العروس لحفيدها المتهم، من دون حضور والدته، بسبب مشاكل بينهما، الامر الذي لم تهضمه هذه الأخيرة ، و قامت بالتهجم على ابنها بالحي، و أمام الجيران و المقهى المجاورة، فوقع شجار كبير، إذ و حسب تصريح الجدة، قامت الضحية بضرب النهار على مستوى الرأس،فتسببت له في نزيف، قامت على إثره الجدة بصدها و ضربها بواسطة المقعد، كما قام المتهم بالتهجم على والدته، لولا تدخل زوجته، و الجيران.
فقامت الضحية بالتوجه إلى مصالح الأمن، لإيداع شكوى ضده، و رافقت الملف بشهادة طبية تحمل العجز. حيث تم توجيه جنحة الضرب و الجرح العمديين ضد المتهم، و قد مثل بموجبها أمام المحكمة.أين أنكر الأفعال المنسوبة إليه، و أوضح بأن والدته رفضت زوجته، و رفضت جلبها له بالموكب. فقررت الجدة التكفل بالأمر، بعد تقديم الصداقة و المهر،و بدون حضور الضحية. هذه الأخيرة ثار غضبها، و قررت خلق الشجار و التهجم على ابنها، أمام الجيران بالحي. فتدخلت الجدة الزوجة كذا الجيران، لفض الشجار، الذي انتهى أمام المحكمة.
أما الضحية،فقد أوضحت بان ابنها قد ضربها، و تسبب لها في جروح. القاضي أمام هذه القضية،الدر تأسفه عن الوقائع، و أوضح بأن مسألة عقوق الوالدين متوارثة من الأم إلى الابن، و طلب منهم أن يتسامحوا جميعا، و يصفحوا عن بعضهم البعض. فسلم كل واحد منهم على الآخر فيما تم إحالة القضية إلى المداولة.
بن زعمية. ش
