كشف مدير النقل بوهران “حفاص الطاهر” أنه تم إحالة 4 سائقين على لجنة العقوبات بمديرية النقل بسبب المخالفات المرتكبة من طرفهم ،و ذلك من إجمالي 46 مخالفة تم تسجيلها في ظرف شهر .
حيث قامت اللجنة المختلطة بسحب 46 وثائق السائقين المتهورين و أصحاب الحافلات المهترئة و التي تشكل خطرا على مستعملي النقل ،منها 5 حالات قامت بها مصالح النقل و 41 لجنة المرور بمديرية الامن الولائي.كما توسع تدخل اللجنة المختلطة في الشق المتعلق بنظافة الحافلات من خلال تفتيش متواصل من طرف المصالح المذكورة التي تقوم بإعداد محضر المخالفة لفرض عقوبات على المخالفين حيث انطلقت عملية مراقبة نظافة الحافلات منذ شهر على مستوى كافة الخطوط الحضرية .
كما يتعرض السائق المتهور لعقوبات شديدة تصل لحد الإقصاء و منعه نهائيا من العمل بأي خط كان،كما سيتم استحداث البطاقة سوداء للسائقين تضم قائمة المعنيين حيث أكد مدير النقل ان العملية تندرج في اطار تنظيم مهنة السائق .
استحداث بطاقة سوداء تحرم السائقين المتهورين من النشاط نهائيا
و في السياق ذاته شرعت مديرية النقل لوهران في عملية ضبط مخطط توجيهي جديد من خلال اعادة النظر في الخطوط الحضرية التي تعرف تشبعا بكل من خط “37” و “11” و “4g” و ذلك بتقليص عدد الحافلات الناشطة بهذه الخطوط و تحويلها لتغطية العجز بالمناطق السكنية الجديدة على غرار القطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين وبلقايد .
كشف المدير الولائي للنقل ” حفاص الطاهر” بأن سيتم القيام بعملية ضبط مخطط توجيهي و احصاء شامل للحافلات التي تنشط على مستوى الخطوط المشبعة و ذلك للشروع في نظام العمل بالدوام بعدد معتبر من الحافلات لتفادي التهور و الحواذث منوها ان هناك عدد من الخطوط التي سيشملها مخطط اعادة النظر في نشاطها .
حيث سيتم العمل بنظام التفويج لاسيما تلك التي تشكل نقاط سوداء و بؤر غير نظامية بالوسط الحضري الامر الذي سيسمح بسحبها و تحويل نشاطها لمسارات اخرى، و سيظل مخطط النشاط اليومي من خلال فرض رزنامة يومية على أصحاب الحافلات للتخفيف من الضغط المفرط بعدة خطوط حضرية تعرف يوميا حوادث و مناوشات .
سحب عشرات الحافلات من خطوط حضرية مشبعة و دمجها في مسارات أخرى
و سبق و أن تم إطلاق خط 58 الذي يربط سكنات عدل بعين البيضاء بالسانيا على أن يتم إطلاق خطوط حضرية أخرى قريبا مع العلم أن عدد الخطوط الناشطة بوهران تتعدى 65 خط حضري .
حيث لا تزال عشرات الحافلات المتهالكة تنشط عبر مختلف الخطوط الحضرية دون اتخاذ أصحابها التدابير و الإجراءات الكفيلة باعادة تهيئتها لاسيما الكراسي و مقابض اليد و النظافة و تهالك هيكلها الخارجي ،و التي تشكل عقبة في اعادة تنظيم المخطط التوجيهي لنقل الحضري،و عرقلة تسبب في حوادث السير. و لم يتم مند 2006 أية عملية لتعزيز الحظيرة بحافلات جديدة ، عدا تلك التي تنشط بين الولايات ،حيث باتت الحظيرة تعاني العجز في تغطية الخدمات في الوقت الدي وضعت عشرات الحافلات خارج الخدمة و تعطلها بما فيها حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري “ايطو” التي ركنت العشرات منها بسبب الأعطاب علما أن اغلبها حافلات يزيد عمرها عن 18 سنة .
عايد.ع
