أخيرا، تم تعيين ابن الفريق، مشري البشير مدربا للفريق الرديف، بعد أخذ ورد وعدة أسماء كانت مقترحة، وقع الخيار والاتفاق مع “بابي” لكي يعود ويدرب مجددا الفريق الرديف لمولودية وهران.
وكان المدير التقني الرياضي، بن عودة عبد الكريم هو الذي اتصل به فور أن استلم منصبه الجديد بمولودية وهران، خاصة وأنه يعرف جيدا أن “بابي” يملك كل المؤهلات لقيادة الفريق الرديف ويملك كل الشهادات التي تسمح بذلك وبهذا سيكون المدرب للفريق في التنقل المقبل للعاصمة لمواجهة نادي بارادو وسيعمل في الطاقم الفني رفقة المحضر البدني، جمال بكادجة ومدرب الحراس، عبد السلام بن عبد الله.وفي نفس السياق تقريبا سيتم تعيين وترسيم كل مدربي الفئات الشبانية بحر هذا الأسبوع كما أكده بن عودة مؤخرا، هو الذي سيكون المشرف والآمر الناهي في الفئات الشبانية، حيث يحمل معه مشروع للرياضي للتكوين ببيت مولودية وهران.
من جهة أخرى، فإن الفريق الأوّل سيواصل اللعب من دون لاعبيه الجدد، حيث لم تتمكن الإدارة بعد من حل مشكل الديون، لا على مستوى الفيفا وعلى محليا وممكن حتى أن يتواصل هذا المشكل ولن يتم تأهيل الجدد لغاية بداية مرحلة العودة، خاصة وأنه لغاية الآن، اللاعب البورندي، بيان فوني شاكا لم تصله أمواله، عكس المدرب التونسي، معز بوعكاز.وقد صرّح رئيس مجلس الإدارة شكيب بومدين غوماري فيما يخص مشكلة الديون لاسيما قضية المدافع هشام بلقروي : “فيما يخص ملف بلقروي، تحدثنا معه وأيضا مع محاميه وما يطالبان به أمر غير معقول وهو أن يتلقى اللاعب أمواله بالعملة الصعبة، على الرغم من أنه جزائري ويعيش بالجزائر وليس من حقه أن يطالب بذلك ولكن أبقى متفائل أن نجد أرضية اتفاق مع محاميه، لأن القانون يحمينا في هذه القضية”.
وحول ملف لجنة المنازعات والمفاوضات مع مختلف الأطراف، فلم يكن غوماري راض كل الرضا عن المفاوضات التي قاموا بها : “لغاية الآن تفاوضنا مع حوالي 25 شخص من الذين يدينون للفريق لدى لجنة المنازعات والذين عددهم 57 لاعب و10 مدربين، وهناك من قبلوا تخفيض مطالبهم ونشكرهم على ذلك، رغم أننا كنا نتمنى أن تكون تخفيضات أكثر بكثير ورغم ذلك نشكرهم سواء من يتواجدون حاليا معنا أو من غادروا الفريق، وسنبدأ عملية التسوية عن قريب إن شاء الله، ولكن الإشكال المطروح وعكس ما يظنه البعض وهو أننا لن نستطيع ضخ الأموال للجميع دفعة واحدة، لأن المبالغ المالية مرتفعة للغاية وهذا سيؤثر وسيغرق ميزانية الفريق نتمنى في هذا الصدد أـن نتمكن من دفع مستحقاتهم عبر دفعات، وننتظر المساعدة من مسؤولي الكرة، لاسيما الرئيس وليد صادي لنجد حلول في هذا الجانب، ولكن هنا أيضا لا نريد أن نضع الفاف في حرج أيضا مع الفيفا”.
من خلال كلام غوماري نفهم جيدا أنه حتى لو يحل مشكل شاكا وتصله أمواله، فإن المشكل سيبقى مطروح على مستوى لجنة المنازعات بالنظر لارتفاع المبالغ التي يطالب به الدائنون وأن الشركة لن تستطيع دفع كل هذه المبالغ مرة واحدة وهذا سيضر خزينة الفريق.
ل.عبد القادر
