
“إرهاب” المستوطنين يتزايد .. استشهاد فلسطينية في حادث دهس بمدينة رام الله
استشهدت مواطنة فلسطينية الجمعة بعد أن دهسها مستوطن على مدخل بلدة سنجل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر أمنية بأن المواطنة الفلسطينية غدير أنيس مسالمة استشهدت بعد أن دهسها مستوطن أثناء تواجدها على مدخل البلدة ولاذ بالفرار من المكان.
وكان مستوطن دهس طفلتين عام 2014, في المنطقة ذاتها, مما أدى إلى استشهاد إحداهن, وإصابة أخرى تسببت بإعاقتها مدى الحياة. وصعد المستوطنون منذ عدة أيام من وتيرة اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني, وأصابوا عددا من المواطنين بجروح, وتسببوا بخسائر في الممتلكات, وتركزت اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال نابلس, حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم, وحطموا شواهد القبور, وقطعوا أشجارا.وأدانت الرئاسة الفلسطينية مساء الخميس ، “إرهاب” المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، محملة الحكومة الإسرائيلية مسئولية استمراره. وأعربت الرئاسة الفلسطينية في بيان وزع على الصحفيين عن إدانتها الشديدة
“لاعتداءات المستوطنين الإرهابية” بحماية قوات الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين في قرية برقة شمال مدينة نابلس والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 125 فلسطينيا وترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية مسئولية استمرار “اعتداءات المستوطنين الإرهابية”، محذرا من أن مواصلتها ستؤدي لدخول المنطقة إلى مربع “العنف والتوتر وهو ما تسعى إليه دوائر التطرف في إسرائيل”.
ودعا البيان، المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن إلى “التدخل العاجل” لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني “حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون”. وطالبت الرئاسة الفلسطينية بضرورة العمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان و”لجم اعتداءات” المستوطنين التي تهدف بالأساس إلى إفشال الجهود الأمريكية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية.
وأصيب نحو 125 فلسطينيا بجروح وحالات اختناق يوم الأربعاء في مواجهات مع جيش الإحتلال في قرية برقة شمال مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وجاءت المواجهات في أعقاب إغلاق جيش الاحتلال المداخل الرئيسية لقرية /برقة/ بالسواتر الترابية ، وشددت من إجراءاتها العسكرية بحجة تأمين تظاهرة للمستوطنين إلى مستوطنة “حومش” المقامة على أراضيها.