إسدال الستار على فعاليات الأيام الوطنية للطرب العربي بولاية البليدة
أسدل الستار يوم الجمعة على فعاليات الطبعة الثانية للأيام الوطنية للطرب العربي التي احتضنتها ولاية البليدة على مدار ثلاثة أيام و التي عرفت مشاركة ثلة من الفنانين الشباب من مختلف ولايات الوطن.
وشكلت هذه التظاهرة الثقافية التي بادرت إلى تنظيمها جمعية بشائر المستقبل بالتنسيق مع مديرية الثقافة و الفنون، فرصة لمحبي هذا الطابع الغنائي الأصيل للتمتع بباقة من الأغاني و الموسيقى الطربية التي أداها فنانون شباب ممثلين للعديد من ولايات الوطن كسطيف و الوادي و الجلفة و الأغواط و وهران و تلمسان و كذا الجزائر العاصمة و البليدة.
وعرفت هذه الأيام إقبالا كبيرا للعائلات و كذا محبي الطرب العربي، وسط التدابير التي اتخذها منظمو الحفل للحد من تفشي فيروس كورونا، حسب الجهات المنظمة التي تحدثت عن اشادة الجمهور بمختلف الوصلات الغنائية الطربية التي أبدع في أدائها الفانون المشاركون.
و نظم على هامش هذه الأيام الوطنية خرجات سياحية لضيوف البليدة نحو المواقع السياحية التي تشتهر بها الولاية على غرار ضريح مؤسس المدينة سيدي الكبير و منطقة حمام ملوان السياحية والأحياء و الشوارع العريقة لمدينة الورود، كحي الدويرات الذي يلقب بقصبة البليدة بالنظر إلى تشابة طابعه العمراني مع حي القصبة الأثري بالجزائر العاصمة، فضلا عن زيارة أبوابها السبعة التي تشتهر بها.يذكر أن الايام الوطنية للطرب العربي تندرج ضمن دعم وزارة الثقافة للتظاهرات الثقافية الرامية للمحافظة على الموروث والفن الثقافي الأصيل، حسبما صرح به مدير القطاع المحلي، الحاج مسحوب، خلال حفل الإفتتاح.
وأبرز المدير الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه النشاطات الثقافية في حماية فن الطرب الأصيل من الاندثار و المحافظة على الآلات الموسيقية الأصيلة التي اعتمدها أهل الطرب العربي، خاصة في ظل موجة الأغاني والموسيقى الحديثة التي تستهوي شباب اليوم.