أطلق بنك الجزائر الخارجي نهاية الأسبوع بسطيف شباكين خاصين بخدمات الصيرفة الإسلامية على مستوى وكالتي حي لعرارسة و حي المالية المقابل وسط عاصمة الولاية.
و عقب إشرافه على تدشين هذين الشباكين, أوضح المدير العام لبنك الجزائر الخارجي, لزهر لطرش, في تصريح ل/وأج أن هذه العملية تندرج في إطار استراتيجية البنك الرامية إلى تنويع مصادر التمويل, مردفا بأن البنك قام بطرح منتوج بديل متمثل في خدمة الصيرفة الإسلامية التي تلقى اليوم رواجا كبيرا .و أضاف ذات المسؤول أن انطلاقة هذه الخدمة ببنك الجزائر الخارجي كانت يوم 30 ديسمبر 2021 على مستوى الوكالة الرئيسية “عميروش” بالجزائر العاصمة و العملية مستمرة, حيث تم لحد الآن توفير هذه الخدمة على مستوى 18 وكالة ضمن مخطط عمل لتواجد الصيرفة الإسلامية عبر كافة ولايات الوطن.
و حسب السيد لطرش فإن توفير هذه الخدمة بولاية سطيف جاء استجابة لطلبات الزبائن بالنظر لما تتوفر عليه المنطقة من قدرة تمويلية و لما تحوزه من حركة مالية و متعاملين اقتصاديين.
و بشأن تأطير شبابيك الصيرفة الإسلامية وفق نظرة تسيير مغايرة للشبابيك الكلاسيكية, أفاد المسؤول ذاته بأنه قبل انطلاق هذا المنتوج تم إنشاء هيئة للرقابة الشرعية ببنك الجزائر الخارجي متكونة من ثلاث خبراء في المجال يترأسها الخبير الاقتصادي و المالي محمد بوجلال, مفصلا بأن كل منتجات الصيرفة الإسلامية البالغ عددها 7 تمت المصادقة عليها من طرف هيئة الرقابة الشرعية قبل طرحها للزبائن.
و أكد المدير العام لبنك الجزائر الخارجي أن الترويج لهذه الخدمات لم ينطلق بعد في انتظار تعميم هذه الخدمة على المستوى الوطني و الانتهاء من التكوين الجاري لإطارات في المجال “و بعدها سننطلق في حملة الاتصال من أجل تسويق و ترويج هذا المنتوج وسط زبائننا سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات لكي يكون لهم الخيار بين التمويل التقليدي أو الإسلامي”.و بخصوص سياسة الدولة الرامية إلى الانفتاح على الأسواق الخارجية, أكد المدير العام لبنك الجزائر الخارجي أن الجزائر تتجه لفتح فروع بنكية خارج الوطن, خاصة على مستوى البلدان الإفريقية لمواكبة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و إيصال المنتوج الجزائري إلى مختلف بقاع العالم.
