شهدت معظم شواطئ ولاية وهران وخاصة الواقعة بدائرة وهران، يومي نهاية الأسبوع وبعد ساعات فقط من إعلان لسلطات المحلية عن افتتاح موسم الاصطياف لهده للسنة ، شهدت نزوحا جماعيا للمواطنين الذين قدموا من كل بلديات الولاية، للاستجمام بالشواطئ في وقت سارع أصحاب الشمسيات إلى أخذ أماكنهم بالقرب من السواحل.
وعلى الرغم من التحذير الذي أطلقته المصالح الطبية بخصوص التباعد الجسدي وأخذ التدابير الاحترازية الضرورية من أجل تجنب انتشار فيروس كورونا إلا أن الوضع الذي شهدنه نهار أمس الشواطئ ينذر بوضع سلبي في حال استمرار التجاهل بالإجراءات الوقائية التي دعت اليها المصالح الطبية بولاية وهران باعتبار أن هده الولاية أصبحت تسجل يوميا 46 حالة في اليوم بعد ـأن كانت الوضعية مستقرة نوعا ما وكشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة يوسف بوخاري على أن الإهمال والتجاهل بكل ما له علاقة بالتدابير الاحترازية هو ما تسبب في هدا المشكل خاصة بالفترة الأخيرة وتم تسجيل إقبال للمواطنين على التجمعات منها الأعراس التي أصبحت تقام دون الاهتمام بالإجراءات التي من شأنها أن تحمي من العدوى هدا وبالعودة إلى ملف التوافد الكبير للمصطافين نحو الشواطئ التي منعوا من الاستمتاع بها بسبب فيروس كورونا مند عامين تقريبا فان عدم الوقاية والتزام التباعد الجسدي من شأنه أن يحدث مشاكل صحية.
كما أن تلاصق الشمسيات وعدم التباعد يؤكد أن أغلبية المصطافين لا يأبهون بمدى خطورة الوضع على الرغم من جميع التحذيرات التي يطلقها يوميا الأخصائيين ومما تجدر الإشارة إليه فقد كان الوضع خلال الموسم الفارط مشابه خاصة و أن السلطات قد أعلنت عن الفتح التدريجي للشواطئ التي سمحت السباحة بها وكان المواطنون يضربون الإجراءات و التعليمات عرض الحائط
كريمة. ر
