الوطني

 إقبال لافت لتلاميذ المؤسسات التربوية على الأبواب المفتوحة على الكون

عرفت فعاليات “الأبواب المفتوحة على الكون” التي نظمتها اليوم السبت جمعية “الشعرى” لعلم الفلك بقسنطينة إقبالا لافتا لتلاميذ المؤسسات التربوية والجمهور العام.

وأوضح رئيس جمعية “الشعرى” لعلم الفلك بقسنطينة البروفيسور جمال ميموني لوأج على هامش هذه التظاهرة التي احتضنتها دار الشباب “محمد سعدي” بعاصمة الولاية بأن هذه المبادرة نظمت بالتنسيق مع المديرية المحلية للشباب والرياضة في إطار إحياء الأسبوع العالمي للفضاء (من 4 إلى 10 أكتوبر من كل سنة) الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) احتفاء بإطلاق المركبة الفضائية “سبوتنيك” عام 1957.

وأضاف السيد ميموني أن هذا النشاط العلمي “الهام” الموجه للجمهور هو الأول منذ سنة 2020 بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن تنظيمه يتزامن أيضا مع افتتاح السنة الجامعية الجديدة وبداية الموسم الدراسي 2021-2022.كما تضمنت الأبواب المفتوحة إدراج حصص داخل القبة السماوية تسمح  لمن يدخلها بالقيام برحلة افتراضية إلى قلب الكون، بالإضافة إلى تنظيم ببهو دار الشباب معرض علمي لنشاطات علمية وترفيهية في علم الفلك سخرت له جمعية “الشعرى” المعدات التربوية اللازمة لتمكين تلاميذ المدارس من اكتشاف الظواهر الفلكية المختلفة.

وحسب البروفيسور ميموني وهو أيضا أستاذ بقسم الفيزياء بجامعة الإخوة منتوري (قسنطينة -1)، فإن تنظيم هذه التظاهرة العلمية يهدف بالأساس إلى إبراز دور علم الفلك في التعليم والتنمية، مشيرا أنه ستتم مراقبة البقع الشمسية باستعمال  جهاز “سولارسكوب” استعدادا لتتبع تزايد نشاط الشمس والذي سيبلغ ذروته عام 2025.

كما تضمن برنامج هذه التظاهرة تقديم مداخلات حول عدة مواضيع تناولت على الخصوص “التلوث الضوئي” و “الجديد في عالم الكواكب الخارجية عن النظام الشمسي” وذلك بهدف إثراء معارف زوار الأبواب المفتوحة على الكون.للإشارة، فقد  نظمت هذه التظاهرة العلمية في ظل احترام البروتوكول الصحي المتعلق بالوقاية من كوفيد-19.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى