إقبال محتشم لعمال قطاع التربية على عملية التلقيح ضد “الكوفيد” بوهران
لم تلق عملية التلقيح ضد كوفيد لصالح عمال قطاع التربية بولاية وهران التي انطلقت أول أمس ضمن الحملة الخاصة بمستخدمي القطاع موازاة والعطلة الشتوية استقطبا وبقيت الحملة محتشمة لم يقبل عليها عمال القطاع في ظل العزوف المسجل وبقيت الوحدات الصحية التي جندت للعملية خاوية على عروشها .
هذا و تواصل المصالح الصحية دعوة عمال القطاع الى ضرورة التلقيح لمواجهة كوفيد خاصة في ظل التخوفات من موجة رابعة، على أن تتواصل ضمن الحملة لتغطية أكبر عدد من عمال القطاع ، لاسيما وأن وزارة التربية الوطنية أقرت تسبيق العطلة الشتوية قبل أسبوع من حلول الموعد الذي حدد في وقت سابق إلا أن إصابة عدة عمال من قطاع التربية بولايات عدة تسبب في غلق المدارس أدى إلى توخي الحذر بتسبيق العطلة الشتوية ، وحسب مدير التربية لولاية وهران فإنه لم تغلق أية مؤسسة تربوية خلال الفصل الدراسي الأول بسبب الجائحة على الرغم من تسجيل عديد الحالات المنفصلة سواء في أوساط الأساتذة أو السلك الإداري مما استدعى اتخاد إجراءات وقائية ومنها تفادي لانتشار الفيروس أكثر ، على أن تشمل عملية التلقيح عدد كبير من عمال القطاع في مواجهة الموجة الرابعة المتوقعة من طرف المختصين على أن تستمر العملية قبل التحاق الأساتذة بمؤسساتهم و تشمل العملية عدد معتبر من الأساتذة لتمس قرابة 25 الف موظف من قطاع التربية ، على أن تتم بصفة تدريجية قبل التحاق الأساتذة بمؤسساتهم التعليمية خلال الفصل الثاني من الدراسة ، وهي العملية التي تهدف إلى تغطية أكبر عدد من الملقحين ضد كورونا مع تطبيق للإجراءات الوقائية لاسيما وأن عدد العاملين بالقطاع كبير مقارنة بالقطاعات الأخرى ، مما يتطلب تكثيف الإجراءات مع توقعات بظهور موجات جديدة .
ب.ليلى