كشف مدير المستشفى الجامعي بوهران “عاشوري مجيد” عن صفقة جديدة لإقتناء 4 مسرعات جديدة للعلاج بالأشعة لفائدة مرضى السرطان بوهران و دلك خلال السداسي الأول من السنة المقبلة.
و أشار المدير أن المسرعات موجهة للأساس لمرضى السرطان للأطفال بمسرغين بدعم المستشفى المتخصص بمسرعين، علاوة على تعززي المستشفى الجامعي ابن زرجب بمسرعين جديدين ،و هم ما سيسمح بتحسين الخدمات المقدمة للمرضى و حل مشاكل العلاج بالأشعة،منوها أن المستشفى الجامعي يفتقد لهده التجهيزات و التي تعد مشروع جديد يندرج ضمن صفقة تمت المصادقة عليها لإقتناء مسرعات و الأدوية الخاصة بمرضى السرطان.
كما يأتي تعزيز النشاط الطبي بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في سرطان الأطفال بمسرغين ضمن المجهودات الرامية للتكفل بالمرضى ، لاسيما و أن هده المنتشأة بها مسرعين غير أن الأعطاب و تعطلها يحيل دون دلك ما دفع بالسلطات و القائمين بالقطاع على تعزيز المسرعات بها.و بشأن الأدوية أكد مدير المستشفى الجامعي أن مختلف أصناف الأدوية تم توفيرها و متاحة من خلال التموين من طرف الصيدلية المركزية التي تساهم في توفير الطلب و حاجيات المصالح المتخصصة ،كما أن الأدوية الحديثة تم إقتنائها و متاحة في المنشآت الصحية ، و التي تشمل مختلف أنواع السرطنات كسرطان المعدة و الكبد و الكلى و البروستات .
وأوضح المتحدث على هامش إطار الطبعة التاسعة ما بعد المؤتمر التي تم تانظيمه امس السبت حول اخر المستجدات الطبية المتعلقة بعلاج كافة أنواع السرطان، المنظمة من قبل كل من مصلحة طب الأورام السرطانية والعلاج بالكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر54بوهران، بالتنسيق مع الجمعية الوهرانية للأورام السرطانية أن سرطان الرئتين بات يتصدر مختلف السرطنات بسبب التدخين لدى الرجال على مستوى المؤسسة العمومية .
من جهته أكد البروفيسور يوسفي رئيس مصلحة أمراض المسالك البولية و الكلى بالمؤسسة الاستشفقائية أول نوفمبر 54 بوهران أن سرطان البروستات يتصدر تعداد الحالات المسجلة منوها عن تسجيل 250 حالة جديدة خلال السنة الجارية، و التي يتم التكفل بها كل 15 يوما يتم دراسة نحو 40 ملف لمختلف السرطانات ، حيث تم تزامنا مع نوفمبر الأزرق خلال الأيام التحسيسية القيام باكتشاف 20 حالة و تكثيف حملات التوعية بأهمية الكشف المبكر من جهة و التكفل بالمرضى مضيفا أن مصلحة الجهاز البولي بمستشفى أول نوفمبر يجري اكبر عدد من العمليات لاستئصال سرطان البروتات بالمغرب العربي حسب البروفيسور يوسفي.
كما أشار أن زراعة الكلى يتم أسبوعيا القيام ب4 عمليات أسبوعيا نظرا للضغط المسجل على المصالح منوها بأهمية توفر الفريق الطبي و و محدودية القاعات ما يتطلب توسعة المصلحة لاسيما مع توفر التجربة ،كما أن زراعة الكلى للأطفال المندرج ضمن برنامج المركز الوطني لزراعة الأعضاء و التي تعكف المصالح المعنية على إدراجه ضمن الأولويات قريبا.
عايد.ع
