
قامت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية فتح تحقيق في قضية حاوية الاسمنت الأبيض المقترنة بحاويات بودرة الحليب التي تم استيرادها من طرف شركة ‘أونيل” من الأرجنتين ، و طالبت بإعادة الحمولة ة الكمية المقدر ب500 ألف كيلوغرام من الحليب التي جلبت على متن باخرة لميناء وهران.
الوزارة تفتح تحقيق و ترجع 500 طن المستوردة من شركة”أونيل”
و كشفت مصادر عليمة أن الكمية ليست ممزوجة بالاسمنت الأبيض و إنما يتعلق بحاوية كاملة من الاسمنت ضمن ال20 حاوية المستوردة من الأرجنتين و حسب مصادر عليمة فان الشركة قامت في 16 من جوان باستيراد 20 حاوية من بودرة الحليب ،و التي عثر على حاوية معبأة عن آخرها بالاسمنت الأبيض علما أنه تم تفتيش الحاويات من طرف مصالح الجمارك و مفتشية البيطرة التي تقوم بفتح الرقم التسلسلي البيطري للمواد ذات الأصل الحيواني و النباتي حيث تمت معاينة الحاويات للحليب المعبأ بأكياس 25 كلغ.
و ما يجدر بالإشارة أن الأرجنتين تعد من بين الدول أمريكا اللاتينية التي تمون الجزائر بكميات معتبرة من حليب البودرة و الأبقار الحلوبة و دلك في إطار دعم مربي الأبقار بدمج بودرة مع حليب الأبقار لرفا القدرات الإنتاجية.
للتنويه أن فضائح الميناء لم تتوقف عند هدا حيث تم مؤخرا رفض كمية من القمح المستورد من فرنسا و التي تم استيرادها من تعاونية الحبوبو بسعيدة ،بها خنازية نافقة تم اعادتها ما يشكل خطرا على الصحة العمومية للمستهلكين .
عايد.ع