إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن بوهران،عقوبة سنتين حبسا نافذا ضد المتهم بالنصب. الذي تم محاكمته عن بعد عن طريق تقنية “سكايب” من محكمة الغزوات. حيث قام بالاستيلاء على ما قيمته أكثر من مليار سنتيم من زوجته ،التي غابت عن جلسة المحاكمة و لم تتأسس كطرف مدني.
إذ تبين من خلال مناقشة القضية ، بأن المتهم يعمل كرئيس للعملية الجوية لدى الأمن الوطني، و له خبرة أكثر من 25 سنة في الميدان. حيث تعرف على زوجته، و تزوجها عرفيا منذ 7 سنوات،و حسب الشكوى المطروحة من قبل الضحية، فقد حولت له مبلغ أكثر من مليار سنتيم على حسابه البنكي ،و خلال مراحل. إذ زودته المرة الأولى بما قيمته 470 مليون، ثم 180 مليون و في الأخير سلمته 776 مليون سنتيم،على أن يشتري محلا و سيارة و منزلا. إلا أنه و بمرور الوقت لم يشتري أي شيء لتكتشف انه قد نصب عليها. على هذا الأساس تم توقيف المتهم و مقاضاته و هو بالمؤسسة العقابية لمدينة الغزوات. و عند استجوابه عن بعد من قبل القاضي، أوضح له “بأن زوجته انتقمت منه و حضرت له تلك الشكوى الكيدية بسبب تزوجه عليها بالمرأة الثانية .
و هو الأمر الذي لم تهضمه،بالرغم من أنه قد اخبرها مسبقا برغبته في الزواج مرة ثانية بسبب عدم إنجابها”. هذا و قد أوضح الدفاع أثناء المرافعة، بان “الضحية لم تحول الأموال في حسابه البنكي كما تدعي، لأنه مغلق و أن كل ما جاءت به كذب و افتراء”، مطالبا في الأخير بإفادته بالبراءة.
بن زعمية. ش
