نظرت نهاية الأسبوع محكمة العثمانية للجنح بوهران، في قضية الجماعة التي كانت تقوم بجلب المخدرات من مدينة تلمسان،لبيعها بوهران. حيث تم محاكمة 3 أشخاص،ينحدرون من مدينة مفتاحية ،و من بينهم سائق سيارة أجرة، على أساس جنحة حيازة المخدرات بطريقة غير شرعية بغرض الييع. و قد التمس في حقهم وكيل الجمهورية 10 سنوات حبسا نافذا، فيما طالبت هيئة الدفاع بالبراءة.
حيث انطلقت أحداث القضية خلال شهر نوفمبر الماضي، على اثر دورية امنية لعناصر الامن بمحاذات الناحية العسكرية الثانية،لفت انتباههم مركبة من نوع “مرسيدس”، متوقفة قرب محور دوران حي اللوز. عند الاقتراب منها تبين أن على متنها المتهمين الثلاثة،الذين قدموا من مدينة مفتاحية بتلمسان . فكانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا عندما تم توقيف المتهمين، و قد اسفرت عملية التفتيش عن حجز 7 صفائح من المخدرات بوزن 656 غرام ،كانت مخبأة بإحكام تحت الغطاء الأمامي للسيارة.
و بعد تمديد الاختصاص و تفتيش المنازل، عثر بمسكن المتهم الرئيس،سائق سيارة الاجرة،على 45 قرصا مهلوسا من نوع “بريغابالين” بمرآب منزله. و 600غرام من الكيف المعالج كانت مخبأة داخل خزانة حديدية ببيته ،و كانت من نفس النوعية المضبوطة بوهران. و عند استجواب المتهم اعترف بالافعال المنسوبة اليه، و ذكر بانه اشترى المخدرات بمبلغ 10 ملايين سنتيم، و قد حاول بيعها بوهران بقيمة 17 مليون سنتيم،رفقة باقي المتهمين. حيث انكر هذان الاخيران ما نسب اليهما من افعال، و ذكرا بانهما تنقلا من تلمسان الى وهران بقيمة 400 دج على متن سيارة المتهم الرئيس. في حين كشف المخبر العلمي للشرطة العلمية عن وجود ما يقارب 300 اتصالا هاتفيا بينهم. مايؤكد التفاهم على إبرام هذه الصفقة. أمام المحكمة حاول كل واحد من المتهمين إنكار التهمة المنسوبة إليه. فيما طالبت هيئة الدفاع بالبراءة.
بن زعمية. ش
