إلهام علي: قبلت مسلسل اختطاف بسبب نهايته الصادمة وغير المتوقعة
أثارت نهاية مسلسل اختطاف الذي يعرض على منصة شاهد صدمة للجمهور والتي عرضت الجمعة، وهو ما دفع بطلة العمل الفنانة إلهام علي للرد على الانتقادات التي تعرضت لها نهاية المسلسل.وقالت إلهام علي في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنها قدمت 3 شخصيات في مسلسل اختطاف موجهة رسالة إلى الجهور: “أنا في النهاية ممثلة ولا تبخسون حقي أنا قمت ب 3 شخصيات يعني اللي محتار من لينا لا يغفل عن خلود ولا يغلف مع طيف”.
ورداً على الأسئلة التي وجهت لها حول مدى اقتاعها بطريقة تصرف الشخصيات ومبادئها، أكدت أنها ممثلة تقوم بنقل الدور كما كتب من قبل المؤلف ولا يعني تقدميها دور أنه يتشابه معها.وعلقت: “أنا ممثل في هذا العمل هناك كاتب ومخرج عدم اقتناعي بمبادئ الشخصية لا يعني أن لا اقوم بها لان أنا دوري أن أوصلها لكم على أكمل وجه ولا يعني أن أقوم بدور شرير أني مقتنعة به”.
وحول نهاية المسلسل أكدت إلهام علي أن نهاية المسلسل الصادمة وغير المتوقعة كانت سبباً في قبولها مسلسل اختطاف، وعلقت: “أنا أرى أفكار متكررة كلما قدم لي عمل وأنتم تعبتم لذلك عندما عرض علي مسلسل اختطاف وفتحت يعين وما توقعت هذه النهاية صراحة حبيتها بغض النظر نتفق أو نختلف وكيف قدمت لكنها كانت غير مألوفة”.وعلق المتابعين على نهاية المسلسل التي شكلت صدمة بالنسبة لهم، فقال أحدهم: “بغض النظر عن أداء الفنانين و الفنانات بالمسلسل ، للأسف العمل اهتم بأن تكون نهاية المسلسل نهاية صادمة و غير متوقعة و لم يهتم بعقلية المشاهد ، عائلة أمام -مجرم غير عادي- في الوقت الذي مازال فيه طليقا !! أذهب بابنتي لخارج البيت و بدون خوف أو أية احتياطات أمنية !! و بعد ،، أغفل عنها”.
وعبرت متابعة عن صدمتها قائلة: “والله صدمتينا وش بيصير بامك الحين اكيد نفسيتها تعبت”، بينما انتقد متابع النهاية قائلاً: “النهاية مو ماشية مع احداث المسلسل يعني مو عشانها صادمة تصير واو وريتونا محاولاتها للهروب مع خوفها وتعاطفها مع خاطفها شخصية طيف اللي اختلقتها كأمل في النجاة + مجرم يفلت من العدالة بعد جريمتين خطف وتهديد بالسلاح”.وجاء تعليق أخر قائلاً:”فعلا نهايه مستفزه وحركت الآراء وخلت الناس تكتب بس لو خلو عودتها لماجد تكون مقنعه أكثر من غفلة ابوها واخوها مره غبي لكن لينا برافو نجحتي بالدور ووصلتيه بشكل مذهل”.
وتحدثت إلهام علي عن الصعوبات التي واجهتها أثناء قيامها بأداء دورها في مسلسل اختطاف مشيرة إلى أنها كانت ترتدي الملابس الصيفية رغم البرد القارس وتساقط الأمطار بسبب الحبكة الدرامية.وأشارت إلى أن الجميع كان يرتدي طبقات كثيرة من الملابس معلقة: “أسناني كانت تسكر في بعضها وما قدرنا نعتمد أصوات التصوير واضطرينا نسجل الأصوات بعدها بسبب أني كنت أتالم فقط”.
وأوضحت أنها كانت تخشي الغياب عن موسم دراما رمضان بسبب انشغالها بتصوير مسلسل اختطاف وكانت تتسأل حول هل يستحق الأمر؟وتابعت: “كنت خايفة كتير من مسلسل اختطاف خاصة اني غبت في رمضان بسبب انشغالي في المسلسل خاصة أن الأعمال الموسمية لا يكون عليها الضوء”.وأكدت أنها كانت تعاني من مشكلة جسدية خلال التصوير ولم تكن تستطيع المشي بطريقة صحيحة ومشاكل في العضلات بسبب الاختلاف بين الشخصيات اللاتي أأدتهم بين “لينا، وخلود”.
وشددت على أن مشهد حرق السيارة كان الأصعب، معلقة: “الله سلم وعطاني عمر جديد في هذا المشهد”، مؤكدة أنها كانت تجلس داخل السيارة وأنه كان من المشاهد الخطيرة التي تعرضت لها في الكواليس.مسلسل اختطاف، هو عمل بوليسي يتحدث عن اختطاف طفلة واحتجازها في قبو في مزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب، لكي تظل خاضعة له وخائفة منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الابنة المختطفة، لكن من دون فائدة.