الحدثعاجل

 إمكانية فتح الحدود البرية والجوية على رأس جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم

يترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم  الاحد الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، حسب ما أفاد به يوم أمس  بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “يترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الأحد 16 ماي 2021، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، يخصص للدراسة و المصادقة على عدد من العروض و الأوامر و المراسيم تشمل قطاعات المالية، الخارجية،الطاقة و المناجم، التجارة، الأشغال العمومية و الإنتقال الطاقوي، و دراسة إمكانية فتح الحدود البرية والجوية”.

وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، قد كشف الخميس، أن اللجنة العلمية أعطت الضوء الأخضر لفتح الحدود للسماح للجزائريين والأجانب بدخول البلاد لكن بشروط جد صارمة، حفاظا على صحة المواطنين من فيروس كوفيد-19 خاصة في سلالاته المتحورة.

وقال الوزير بن بوزيد على هامش زيارته لقسم الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية لبوفاريك بالبليدة: “قمنا بدراسة وأعطينا توجيهاتنا، حسب توجيهات اللجنة العلمية، حتى نسمح عن قريب بدخول الجزائريين أو الأجانب لكن في ظل إجراءات صارمة جدا”.

وأفاد في هذا الصدد بأنه “سيتعين على القادمين، جزائريين كانوا أو أجانب، فور وصولهم تقديم فحص (بي.سي. آر) مدته أقل من 36 ساعة، مع الخضوع لفحوصاتنا التي نثق فيها” .وأوضح أنه و”بالنسبة لأصحاب الفحوص السلبية، يسمح لهم بالدخول مع تزويدهم بنصائح و تعليمات أما من يتبين أن فحصه إيجابي فيخضع للحجر لمدة 10 أيام”، مع العلم أن كافة التكاليف سواء تلك الخاصة بالحجر أو الفحوصات التي يخضع لها عند الوصول، تقع على عاتق المعني.

أما فيما يتعلق بالمسافرين القادمين من دول تشهد انتشارا كبيرا للفيروس في سلالاته المتحورة، فـ”سيخضعون لإجراءات أكثر”، خاصة و أن مؤشرات المرض لا تظهر أحيانا منذ البداية.وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الأول عن قطاع الصحة إلى أنه و إن كانت مسألة إعادة فتح الحدود ليست من صلاحيات وزارته، إلا أن الجزائر لها علاقات اقتصادية و تجارية مع بعض الدول وهناك أجانب يأتون في هذا الإطار.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى