تم يوم الخميس بسكيكدة إنشاء أول حاضنة أعمال جزائرية-بولونية على المستوى الوطني لفائدة حاملي المشاريع.وأوضح في هذا الصدد محمد لمين زوقار رئيس جمعية الشباب الجزائري المبادرة لهذه الشراكة أن الهدف من حاضنة الأعمال الجزائرية-البولونية التي أقيمت بإحدى المدارس الخاصة للغات بسكيكدة هو الاستفادة من التجربة البولونية التي أثبتت نجاعتها في الميدان أوروبيا.
وأضاف السيد زوقار لوأج بأن نجاح الطبعة الأولى للملتقى الدولي لفوروم سكيكدة في سبتمبر 2021 وكذا نجاح اليوم الجزائري- البولوني بعنابة المنعقد في مايو 2022 بحضور وزير التجارة وترقية الصادرات دفع بالجمعية التي يرأسها إلى تعميق هذا التبادل لاستحداث حاضنة أعمال جزائرية-بولونية.وأشار إلى أن حاضنة الأعمال البولونية (كاليش انكيبايشن) قد تأسست لأول مرة سنة 1998 على يد جزائري مقيم ببولونيا ما دفع بجمعية الشباب الجزائري لاعتمادها كحاضنة لمختلف مشاريع الشباب الجزائري.
وستقدم هذه الحاضنة البولونية خبراتها الدولية في الميدان لفائدة حاملي المشاريع من الشباب الجزائري وكذا تكوينهم فضلا عن توجيههم لتجسيد مشاريعهم في أرض الواقع.
من جهتها، أكدت سوزانا سكوزودليك رئيسة الحاضنة البولونية (كاليش انكيبايشن) التي كانت برفقة كل من ألكسوندرا ماجدالينا كاسبارزاك المكلفة بالعلاقات الدولية بالحاضنة وماسياج ماريا كلوساك رئيس المكتب البولوني للاستثمار في إفريقيا أن الهدف من إنشاء هذه الحاضنة هو “نقل الخبرات البولونية في مجال تجسيد مختلف المشاريع على أرض الواقع لفائدة الشباب الجزائري وكذا مرافقتهم ميدانيا إلى غاية تجسيد مشاريعهم و نشر الفكر المقاولاتي لديهم.وحضر إنشاء هذه الحاضنة شباب من حاملي المشاريع من عدة ولايات من الوطن على غرار قالمة وورقلة وسكيكدة والبليدة وبومرداس وعنابة بالإضافة إلى الطارف.
وسيقوم الوفد بزيارة ثلاثة (3) مشاريع سيتم إنشاؤها بولاية سكيكدة تخص مجالات تربية الأبقار الحلوب واستخلاص الزيوت النباتية وكذا مشروع لإنتاج الطماطم المجففة.
للإشارة، فقد تأسست جمعية الشباب الجزائري سنة 2018 بولاية سكيكدة وتعنى بتنمية المجال الاقتصادي عبر الوطن ونشر ثقافة الأعمال بالإضافة إلى السعي للنهوض بالاقتصاد الجزائري وتمهيد الطريق لرواد الأعمال في المستقبل.
ق.ح/الوكالات
