الحدث

إنطلاق برنامج زراعة الكبد بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران لفائدة 3 مرضى رجال

 شرع صباح أمس الجمعة على مستوى مصلحة أمراض الكلى بالمؤسسة الإستشفائية  أول نوفمبر بوهران في إستئناف عملية زرع الكلى لفائدة 3 حالات مرضية  تحت اشراف مدير الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء “شاوش حسين” و الطاقم الطبي لمصلحة المسالك البولية و أمراض الكلى و جراحة الأوعية الدموية  بإشراك ” البرفيسور يوسفي ” و البروفيسور زردومي فايزة” و ذلك في إطار أعادة إطلاق و بعث عمليات زراعة الكلى  للسنة الجارية عقب توقف دام لعدة أشهر.

 

برمجة 10 عمليات قبل نهاية الشهر الجاري

 

و حسب ما صرح به مدير المؤسسة الإستشفئاية “رابح بار” فقد تم تجنيد كل الفرق الطبية التي ستخوض استئناف برنامج زراعة الكلى من خلال برمجة 10 عمليات لمرضى قبل نهاية الشهر الجاري، فضلا على التكفل بالأطفال المرضى بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بكناسيتل و الذين سيتم تحويلهم للمصلحة  عوض تنقلهم إلى مركزي زرع الكلى المتواجدين بكل من  ولاية باتنة و البلدية و ذلك لتفادي عناء التنقل . وأشاد مدير المؤسسة الإستشفائية بأهمية المخطط الصحي الرامي إلى  بعث النشاط الطبي  من خلال الديناميكية  الجديدة في مجال زراعة الأعضاء  تحت رقابة الوكالة ،التي ستعقبها برنامج طموح في زراعة الأعضاء على غرار عمليات زراعة الكبد للكبار و الصغار، مبرزا في الوقت ذاته  سعي المؤسسة إلى التكفل الجيد بالمريض  وتأهيل المصالح الجراحية و تكثيف التكوين بالوسط الطبي و غيرها .

و في نفس الصدد، كشف مدير الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء “شاوش حسين” المرافقة و مراقبة نوعية الخدمات للفرق المؤهلة  بالمؤسسات المعنية ،مضيفا   أن دور الوكالة   تزامنا مع إطلاق برنامج زراعة الكلى بوهران ، كونها هي التي تمنح ترخيص استئناف العمليات من خلال الإطلاع على مختلف التجهيزات و الفرق المجندة و غيرها ، يأتي ذلك في أعقاب توقف عمليات زراعة الكبد بسبب تذبذب و نقص الأدوية، علاوة على الأزمة الصحية لفترة كورونا التي شلن نشاط المراكز .

كما ربط تراجع العمليات إلى نقص التحسيس و التوعية مضيفا أن المشكل يكمن في الشق المجتمعي و ليس الديني الذي أباح و سهل عملية التبرع  بالأعضاء للموتى،  لاسيما و ان تكثيف العمليات و انقاذ للمرضى يتطلب رفع وتيرة التبرع و التحسيس لاسيما بأماكن العبادة التي يؤمها زهاء 27 مليون مصلي في يوم الجمعة.

و كشف في هدا الصدد أن عد العمليات لم يرقي بعد إلى التوقعات مقارنة بباقي الدول حيث تمن خلال السنة الفارطة إجراء 220 عملية زراعة الكلى بالوطن ، مقابل 100 عملية السنة الجارية  بالرغم من مشكل الأدوية  حيث تم خلال فترة كورونا القيام بعمليات زراعة الكلى  لتكون الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي يقوم بهده العملية.

 

40 بالمائة من مرضى الكلى مصابين بأمراض الضغط و السكري

 

كما أشارت البروفيسور “زردومي فايزة” أن نحو 23 ألف مصاب بأمراض الكلى يتم  فحصه سنويا، في حين ان اكثر من ألف مريض يخضع لجلسات غسيل الكلى بمعدل 3 مرات اسبوعيا على مستوى 15 مركز بوهران ،مع إحتساب مرضى الولايات المجاورة الذين يتوافدون الى المؤسسة الاستفائية.كما أشارت أن 250 مريض ضمن القائمة المزمع تلقيها عمليات زراعة الكلى و التي تنتظر التبرع مع إرتفاع عدد الحالات المرضية سنويا، علما أن 27 ألف مريض بالفشل الكلوي،و أن 60 بالمائة من المرضى الذين يخضعون لأول عملية غسيل الكلى  لم يكونوا يعرفون إصابتهم بالمرض، فيما يعاني بين 30 إلى 40 بالمائة منهم  من مشاكل مرضية بالقلب و السكري و ضغط الدم، و هو ما يتطلب متابعة المريض و التشخيص الذي تحدده مصلحة الطب العام  من خلال التحاليل.

كما أشارت أن غياب الوعي و المتابعة لدى المريض تشكل عاملا أساسيا في تفادي ولوج الحالات الحرجة ن حيث استقبلت مصلحة أمراض الكلى خلال السنة الماضية 900 مريض  أغلبيتهم مصابين بمختلف الأعراض المرضية، في حين تابع الفحوصات سوى 478 مريض من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، من بينهم 25 بالمائة مصابين بضغط الدم و 15 بالمائة مصابين بالسكري.

من جهته البروفيسور” يوسفي مصطفى” أكد أن مصلحة زراعة الكبد بوهران الوحيدة بالوطن التي تقوم بعمليات زراعة الكبد وسط الأطفال دون 15 سنة بالرغم من الإمكانيات المتاحة  بالتنسيق مع مصلحة الكلى و المسالك البولية بمتشفى الأطفال بكناستيل  من خلال عمليات المنظار بتخصيص يوم في الأسبوع.

و ما يجذر بالإشارة، أن أول عملية جراحية لزراعة الكبد بالمؤسسة الإستشفئاية كانت في  سنة 2011 في حين تم إجراء زهاء 200 عملية منذ 2017 لغاية 2022 ، للعلم أن استئناف برنامج زراعة الكبد مس صباح أمس 3 حالات للرجال تبلغ أعمارهم 22 سنة و 39 سنة و 46 سنة على التوالي و الذين تم التبرع من طرف ذويهم.

 

عايد

 

 

 

 

إنطلاق برنامج زراعة الكبد بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران لفائدة 3 مرضى رجال

 

 

 

 

شرع صباح أمس الجمعة على مستوى مصلحة أمراض الكلى بالمؤسسة الإستشفائية  أول نوفمبر بوهران في إستئناف عملية زرع الكلى لفائدة 3 حالات مرضية  تحت اشراف مدير الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء “شاوش حسين” و الطاقم الطبي لمصلحة المسالك البولية و أمراض الكلى و جراحة الأوعية الدموية  بإشراك ” البرفيسور يوسفي ” و البروفيسور زردومي فايزة” و ذلك في إطار أعادة إطلاق و بعث عمليات زراعة الكلى  للسنة الجارية عقب توقف دام لعدة أشهر.

 

برمجة 10 عمليات قبل نهاية الشهر الجاري

 

و حسب ما صرح به مدير المؤسسة الإستشفئاية “رابح بار” فقد تم تجنيد كل الفرق الطبية التي ستخوض استئناف برنامج زراعة الكلى من خلال برمجة 10 عمليات لمرضى قبل نهاية الشهر الجاري، فضلا على التكفل بالأطفال المرضى بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بكناسيتل و الذين سيتم تحويلهم للمصلحة  عوض تنقلهم إلى مركزي زرع الكلى المتواجدين بكل من  ولاية باتنة و البلدية و ذلك لتفادي عناء التنقل . وأشاد مدير المؤسسة الإستشفائية بأهمية المخطط الصحي الرامي إلى  بعث النشاط الطبي  من خلال الديناميكية  الجديدة في مجال زراعة الأعضاء  تحت رقابة الوكالة ،التي ستعقبها برنامج طموح في زراعة الأعضاء على غرار عمليات زراعة الكبد للكبار و الصغار، مبرزا في الوقت ذاته  سعي المؤسسة إلى التكفل الجيد بالمريض  وتأهيل المصالح الجراحية و تكثيف التكوين بالوسط الطبي و غيرها .

و في نفس الصدد، كشف مدير الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء “شاوش حسين” المرافقة و مراقبة نوعية الخدمات للفرق المؤهلة  بالمؤسسات المعنية ،مضيفا   أن دور الوكالة   تزامنا مع إطلاق برنامج زراعة الكلى بوهران ، كونها هي التي تمنح ترخيص استئناف العمليات من خلال الإطلاع على مختلف التجهيزات و الفرق المجندة و غيرها ، يأتي ذلك في أعقاب توقف عمليات زراعة الكبد بسبب تذبذب و نقص الأدوية، علاوة على الأزمة الصحية لفترة كورونا التي شلن نشاط المراكز .

كما ربط تراجع العمليات إلى نقص التحسيس و التوعية مضيفا أن المشكل يكمن في الشق المجتمعي و ليس الديني الذي أباح و سهل عملية التبرع  بالأعضاء للموتى،  لاسيما و ان تكثيف العمليات و انقاذ للمرضى يتطلب رفع وتيرة التبرع و التحسيس لاسيما بأماكن العبادة التي يؤمها زهاء 27 مليون مصلي في يوم الجمعة.

و كشف في هدا الصدد أن عد العمليات لم يرقي بعد إلى التوقعات مقارنة بباقي الدول حيث تمن خلال السنة الفارطة إجراء 220 عملية زراعة الكلى بالوطن ، مقابل 100 عملية السنة الجارية  بالرغم من مشكل الأدوية  حيث تم خلال فترة كورونا القيام بعمليات زراعة الكلى  لتكون الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي يقوم بهده العملية.

 

40 بالمائة من مرضى الكلى مصابين بأمراض الضغط و السكري

 

كما أشارت البروفيسور “زردومي فايزة” أن نحو 23 ألف مصاب بأمراض الكلى يتم  فحصه سنويا، في حين ان اكثر من ألف مريض يخضع لجلسات غسيل الكلى بمعدل 3 مرات اسبوعيا على مستوى 15 مركز بوهران ،مع إحتساب مرضى الولايات المجاورة الذين يتوافدون الى المؤسسة الاستفائية.كما أشارت أن 250 مريض ضمن القائمة المزمع تلقيها عمليات زراعة الكلى و التي تنتظر التبرع مع إرتفاع عدد الحالات المرضية سنويا، علما أن 27 ألف مريض بالفشل الكلوي،و أن 60 بالمائة من المرضى الذين يخضعون لأول عملية غسيل الكلى  لم يكونوا يعرفون إصابتهم بالمرض، فيما يعاني بين 30 إلى 40 بالمائة منهم  من مشاكل مرضية بالقلب و السكري و ضغط الدم، و هو ما يتطلب متابعة المريض و التشخيص الذي تحدده مصلحة الطب العام  من خلال التحاليل.

كما أشارت أن غياب الوعي و المتابعة لدى المريض تشكل عاملا أساسيا في تفادي ولوج الحالات الحرجة ن حيث استقبلت مصلحة أمراض الكلى خلال السنة الماضية 900 مريض  أغلبيتهم مصابين بمختلف الأعراض المرضية، في حين تابع الفحوصات سوى 478 مريض من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، من بينهم 25 بالمائة مصابين بضغط الدم و 15 بالمائة مصابين بالسكري.

من جهته البروفيسور” يوسفي مصطفى” أكد أن مصلحة زراعة الكبد بوهران الوحيدة بالوطن التي تقوم بعمليات زراعة الكبد وسط الأطفال دون 15 سنة بالرغم من الإمكانيات المتاحة  بالتنسيق مع مصلحة الكلى و المسالك البولية بمتشفى الأطفال بكناستيل  من خلال عمليات المنظار بتخصيص يوم في الأسبوع.

و ما يجذر بالإشارة، أن أول عملية جراحية لزراعة الكبد بالمؤسسة الإستشفئاية كانت في  سنة 2011 في حين تم إجراء زهاء 200 عملية منذ 2017 لغاية 2022 ، للعلم أن استئناف برنامج زراعة الكبد مس صباح أمس 3 حالات للرجال تبلغ أعمارهم 22 سنة و 39 سنة و 46 سنة على التوالي و الذين تم التبرع من طرف ذويهم.

 

عايد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى