استقبل المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، يوم أول أمس الأحد، بمقر الوزارة، ممثلين عن عائلات الجالية الوطنية المتواجدة بغزة، والذين طرحوا انشغالاتهم واستفساراتهم حول عملية إجلاء ذويهم العالقين بغزة، معربين عن قلقهم عن الأوضاع والمخاطر الناجمة عن الاعتداءات الهمجية لقوات الاحتلال الصهيونية.ويأتي هذا بصفته رئيسا لخلية الأزمة التي تمّ تنصيبها على مستوى وزارة الشؤون الخارجية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد أكد المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج خلال هذا اللقاء، أنه تمّ اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة للقيام بعملية الإجلاء في أحسن الظروف، تنفيذا لتعليمات السلطات العليا ببلادنا التي تولي أهمية بالغة لمتابعة وضعية جاليتنا بغزة.
وقد تمّ طمأنتهم بأنه يتمّ متابعة وضعية جاليتنا بغزة عن كثب، حيث تمّ اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالقاهرة، من أجل مباشرة عملية الإجلاء فور الحصول على تراخيص العبور عن طريق منفذ رفح من قبل السلطات المصرية. يضيف البيان.
أما عن الوضع في غزة أكّد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل ثوابتة، عن خروج 23 مستشفى في القطاع أخرجت من الخدمة بسبب استمرار قصف الكيان للقطاع المحاصر منذ بدء العدوان الهمجي في السابع أكتوبر الماضي.في تصريحات بثتها قناة “الجزيرة” القطرية، شدّد ثوابتة على أنّ القطاع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة الانهيار الفعلي، كاشفاً عن استشهاد أكثر من 9 آلاف شخصبسبب عدم القدرة على علاجهم في المستشفيات، ورجّح ارتفاع أعداد الشهداء بسبب انهيار القطاع الصحي.
وأفاد المتحدث ذاته: “المساعدات الطبية لا تغطي سوى 2% من احتياجات القطاع الصحي، ولا بدّ من إدخال 1000 شاحنة مساعدات يومياً محمّلة بالوقود لاستعادة القطاع الصحي.
م.حسان