اختتام تظاهرة ” الجزائر في القلب” … تثمين لـدور الإذاعة الجزائرية في ترقية الأمازيغية والحفاظ على الهوية الوطنية
اختتمت سهرة الخميس ببومرداس الطبعة الأولى لـ ” الجزائر في القلب ” التي نظمتها الإذاعة الجزائرية بالتنسيق مع المحافظة السامية لأمازيغية احتفاء بعيدي الاستقلال والشباب .وفي كلمة له بالمناسبة ثمن الهاشمي عصاد جهود الاذاعة الجزائرية في ترقية اللغة الامازيغية والحفاظ على التنوع الثقافي والهوية الجزائرية واللحمة الوطنية ، مبرزا في السياق مساهمة المدير العام للاذاعة الجزائرية محمد بغالي في تجسيد الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة الاذاعة الجزائرية والمحافظة السامية للأمازيغية لترقية تمازيغت في البرامج الإذاعية.
وفي السياق ذاته أشاد الهاشمي عصاد بالإذاعة الجزائرية مضيفا أن هذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة تعمل بهدوء وترافق كل ما يعزز الحفاظ على مكونات الهوية الجزائرية.
من جهته أشاد والي ولاية بومرداس، السيد يحيى يحياتن بجهود الاذاعة الجزائرية في ترقية اللغة الأمازيغية، معبرا عن اعتزازه باحتضان تظاهرة ” الجزائر في القلب” التي تكرس التنوع الثقافي الجزائري الذي يلم الشمل ويعزز الوحدة الوطنية.وشهد حفل الاختتام الذي حضره والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد ، ومساعد المدير العام للإذاعة صالح سعيود، و مدير تنسيقية الإذاعات المحلية محمد زبدة، تكريم 36 صحفيا من 26 ولاية شاركوا في الدورة التكوينية الرامية لترقية اللغة الأمازيغية وتطويرها تحت شعار الجزائرفي القلب على مواصلة مشوارهم المهني، وتشجيعهم على مواصلة المسعى الوطني الهادف إلى ترقية كل مقومات الهوية الوطنية، وكل عناصر الرصيد الحضاري والثقافي الأصيل والغني بتنوعه وثرائه.
وكان المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي قد أعطى إشارة انطلاق تظاهرة “الجزائر في القلب” ،مشددا في كلمته الافتتاحية على “الدور الريادي للإذاعة في ترويج ونشر اللغة الأمازيغية من خلال القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية ، إلى جانب 26 محطة إذاعية محلية ، تستخدم المتغيرات اللغوية المختلفة للأمازيغية “.وثمن بغالي هذه المجهودات التي هي مستمرة ، معتبرا أن هذا النهج “يتماشى مع إرادة وجهود الدولة للحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية”.