الحدث

استحداث وسم “أدرس بالجزائر” لضمان مرافقة مثلى للطلبة الأجانب بالجزائر

أعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي, كمال بداري, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن استحداث وسم “Study in Algeria” (أدرس بالجزائر), بهدف تعزيز جاذبية المؤسسات الجامعية والرفع من مستوى مرئيتها وتشجيع التدريس باللغات الأجنبية.

وأوضح السيد بداري خلال إشرافه على إطلاق هذه العملية الموجهة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي, أن وسم “أدرس بالجزائر” يرمي إلى “تعزيز جاذبية المؤسسات الجامعية والرفع من مستوى مرئيتها ومقروئيتها وتشجيع التدريس باللغات الأجنبية لاسيما اللغة الإنجليزية, وهو ما يسمح بإعطاء صورة حقيقية وإيجابية عن نظام التعليم العالي في الجزائر”.

 

وزارة التعليم العالي تعلن عدم  تأجيل في مواعيد إجراء مسابقة الدكتوراه 2022/2023

 

ولمنح هذا الوسم للمؤسسات الجامعية –يضيف الوزير– تم اعتماد جملة من المعايير والمؤشرات ترتكز بالدرجة الأولى على “تقييم الطلبة الأجانب لمستوى مرافقتهم من قبل المؤسسات الجامعية وظروف استقبالهم, إلى جانب التقيد بمضمون دليل مرجعي يصاغ بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج”.

وبالمناسبة, لفت السيد بداري إلى أن اعتماد الوسم “أدرس بالجزائر” الذي يشكل فرصة لخلق جو من التنافس بين المؤسسات الجامعية الجزائرية من أجل استقبال أمثل لضيوف الجزائر من الطلبة, وهو ما من شأنه –يقول الوزير– المساهمة في الرفع من جودة نظام التعليم العالي و البحث العلمي في الجزائر, باعتبار ذلك بمثابة “رهانا” يستوجب العمل الجماعي والمكثف لكسبه.

و في سياق آخر أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن عدم تعديل تاريخ إجراء مسابقة الدكتوراه لدورة 2022/2023، عقب تمديد آجال التسجيلات الالكترونية .

وأكدت وزارة التعليم العالي أن التعديلات التي حصلت في رزنامة التسجيلات مست فقط مواعيد تأكيد التسجيلات وإيداع الملفات وتواريخ المعالجة والطعون ودراستها، غير انه تم الحفاظ على تاريخ الإجراء الذي حدد من تاريخ 15 جانفي إلى 15 فيفري 2023.

وقالت الوزارة أن عملية التسجيلات وصلت إلى عملية إيداع ملفات الترشح للمسابقة وتأكيد الخيارات من طرف المترشحين عبر الأرضية الرقمية بروقراس وهي العملية التي انطلقت بداية من 22 ديسمبر وستمر الى غاية27 ديسمبر2022، وهذا على اثر انقضاء المهلة الجديدة التي منحت للتسهيلات الالكترونية عبر منصة بروقراس ، بعد تمديد الآجال.

محمد.ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى