الدولي

استخدام الاحتلال الصهيوني للتجويع في غزة بلغ مستويات “قياسية”

قالت منظمة أطباء بلا حدود أن استخدام الاحتلال الصهيوني للتجويع في غزة بلغ مستويات “قياسية”, حيث ربع الأطفال والنساء الحوامل في غزة، الذين يقصدون عياداتها، يعانون من التجويع وسوء التغذية، حسب ما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن استخدام الاحتلال الصهيوني لسياسية التجويع في غزة كسلاح حرب بلغ مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن ربع أطفال غزة بين سن 6 أشهر و5 سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين قصدوا عياداتها للمعاينة الأسبوع الماضي، كانوا يعانون من سوء التغذية.

وأضافت أن استخدام التجويع كسلاح حرب من جانب الاحتلال الصهيوني في غزة بلغ مستويات “قياسية” و “غير مسبوقة”, حيث المرضى والعاملون في القطاع الصحي يعانون من الجوع، لافتة إلى أن هذه “هي المرة الأولى التي نشهد فيها حالات سوء التغذية على هذا النطاق الخطير في غزة، فتجويع الناس في غزة متعمد ويمكن له أن ينتهي غدا إذا سمح بإدخال الطعام على نطاق واسع”.

وينفذ الكيان الصهيوني منذ 27 مايو الماضي خطة توزيع مساعدات عبر ما يسمى ب”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” في قطاع غزة، في عملية وصفت بأنها “مصيدة للموت” بعدما شهدت إطلاق جيش الاحتلال عمدا النار بشكل يومي على منتظري المساعدات.

وأعلنت السلطات الفلسطينية في غزة، في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 122 شهيدا، من بينهم 83 طفلا، في جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر ومجوع منذ 145 يوما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى