
استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الإحتلال الصهيوني جنوب جنين
استشهد شاب فلسطينيي يوم أمس الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت بلدة الزبابدة جنوب جنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية، أن الشاب عثمان عاطف أبو خرج (17 عاما)، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها، صباح يومأمس ،خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة.إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني،اليوم، 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـوفا، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت 12 فلسطينيا بينهم أسرى محررون. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من مدينة طولكرم، بينهم أسير محرري فيما جرى اعتقال خمسة آخرين من محافظة نابلس.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تنفذ اقتحامات ومداهمات بشكل مكثف، مستخدمة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.
للتذكير فقد أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” عن حاجتها بشكل عاجل إلى 275 مليون دولار حتى نهاية العام، لاستمرار عملياتها والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي في تصريح، إن “الوكالة تحتاج بشكل عاجل إلى 200 مليون دولار للاستمرار في عملياتها حتى آخر السنة”، وأضافت أن المنظمة الأممية تحتاج أيضا إلى 75 مليون دولار إضافية لتتمكن من الاستجابة للوضع الإنساني من خلال توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.وكانت الوكالة وجهت في بداية العام الحالي نداء لجمع 1.6 مليار دولار من أجل برامجها وعملياتها واستجابتها الطارئة في سوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة.وتواجه “الأونروا” نقصا حادا في التمويل منذ 10 سنواتي إذ بدأت الوكالة هذا العام بديون بقيمة 75 مليون دولار متراكمة من عام 2022.
و قد حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، من خطة الكيان الصهيوني الرامية إلى “شرعنة” 155 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية وتبعات ذلك على استقرار المنطقة، مشددة على أن “الاستيطان جميعه غير شرعي”، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن سياسة الضم والتوسع التي يسعى إليها الاحتلال لن تؤدي لتحقيق السلام والاستقرار، بل تدفع نحو أمور خطيرة، مؤكدا أن العودة لحدود عام 1967، هي مفتاح تحقيق الأمن، والسلام، والاستقرار.