تعرضت دورية لحرس الحدود مساء الأربعاء المنصرم إلى انفجار لغم تقليدي الصنع خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد بولاية تلمسان أسفرت عن استشهاد الرقيب المتعاقد صراوي سيف الدين وإصابة كل من العريف الأول المتعاقد زبيري أحمد والعريف المتعاقد سفاري عبد الحق بجروح, حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه :”في سياق العمليات التي تنفذها وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي في تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة, تعرضت دورية لحرس الحدود, يوم أمس 13 أكتوبر 2021 على الساعة 08 و45 دقيقة مساء, إلى انفجار لغم تقليدي الصنع خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد, بالمكان المسمى دقلن, بلدية بني بوسعيد بولاية تلمسان بالناحية العسكرية الثانية, مما أسفر عن استشهاد الرقيب المتعاقد صراوي سيف الدين, وإصابة كل من العريف الأول المتعاقد زبيري أحمد والعريف المتعاقد سفاري عبد الحق بجروح”.
وأضاف البيان أنه “على إثر هذا الاعتداء الجبان, تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة والوقوف على جميع حيثيات وملابسات هذا العمل الإرهابي”.
الرئيس تبون يعزي أسرة الشهيد الرقيب صراوي سيف الدين
هذا و تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الخميس, بتعازيه للجيش الوطني الشعبي و لأسرة الرقيب صراوي سيف الدين, الذي استشهد في انفجار لغم تقليدي الصنع بالقرب من الحدود الغربية للبلاد.
وفي تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”, كتب الرئيس تبون: “أعزي نفسي و الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني و أسرة شهيد الواجب الوطني الرقيب صراوي سيف الدين الذي تعرض مع رفاقه الأشاوس لاعتداء إرهابي جبان على حدودنا الغربية”.وأضاف رئيس الجمهورية: “رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته و دعواتي بالشفاء لرفيقيه, العريف الأول زبيري أحمد و العريف سفاري عبد الحق”.
الفريق شنقريحة يجدد حرص وعزم الجيش على مواصلة مكافحة الإرهاب وجميع أشكال الجريمة المنظمة
وعلى إثر هذا المصاب, تقدم السيد الفريق السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, ب”خالص وأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الشهيد, راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روحه الزكية برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه, متمنيا الشفاء العاجل للجريحين ومجددا حرص وعزم الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على أمن واستقرار بلادنا”.
جمال الدين أيوب