الثقافة

استعراض فني بهيج إيذانا بانطلاق المهرجان الثقافي الدولي “تيمقاد” في طبعته ال 42

نظم سهرة يوم الأربعاء بمدينة باتنة استعراض فني بهيج كان إيذانا لانطلاق المهرجان الثقافي الدولي “تيمقاد” في طبعته ال 42 بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كورونا.و تضمن الاستعراض الذي جاب الشارع الرئيسي لعاصمة الولاية المعروف محليا باسم “طريق بسكرة” انطلاقا من ثانوية البشير الإبراهيمي وصولا إلى ساحة الشهداء بوسط المدينة، 18 لوحة فنية سلطت الضوء على ثراء التراث الجزائري وتنوعه من منطقة إلى أخرى.

و أبرز المشاركون في الاحتفالية الذين فاق عددهم ال 3 آلاف عنصرا من بينهم موسيقيين وفنانين، الزخم الحضاري الذي تمتاز به ربوع الوطن من عادات وتقاليد و طبوع غنائية متنوعة وأزياء تقليدية تعبر عن أصالة كل منطقة عبر فسيفساء تجسد كنوز التراث والثقافة في الجزائر.

و تصدرت الراية الوطنية التي حملتها فتيات بالملحفة (الزي التقليدي للجهة) المشهد البهيج وكانت متبوعة بالفرقة النحاسية للحماية المدنية لتتوالى أمام المنصة الشرفية بعد ذلك الفرق من مختلف أنحاء الوطن تباعا بأزياء تقليدية وعلى أنغام تميز كل جهة لتبعث كل واحدة وعلى طريقتها للحضور و لممثلي السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية توفيق مزهود وضيوف باتنة أجمل التحيات.و استقطب الاستعراض الفني الذي نظم لأول مرة منذ نشأة المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد في سنة 1967 جمهورا غفيرا اصطف على حافتي الطريق ليستمتع بلوحات فلكلورية جميلة وبهيجة أضفت نكهة خاصة على هذه الطبعة التي تتزامن مع إحياء ستينية استقلال الجزائر وهو ما زاد في تميزها.

و أبدت الكثير من العائلات التي تابعت بشغف كبير الاستعراض استحسانها للمبادرة التي كشفت –  حسب بعضها – عن ما للجزائر من قدرات ثقافية وفنية وابداعية وكذا إمكانات فنية كبيرة لدى فئة الشباب في صناعة الفرجة والفرح.

و انطلقت مساء الخميس سهرات تاموقادي بمسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري على أن تستمر التظاهرة إلى غاية 31 يوليو الجاري بمشاركة نوعية للأسماء الفنية الجزائرية التي تلقى رواجا كبيرا في أوساط فئة الشباب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى