تمكن الفريق الجراحي بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر” ايسطو” من إجراء تفتيت حصى الكلى بنجاح ل 64 طفل تتراوح أعمارهم بين 03 سنوات إلى 18 سنة, و ذلك منذ البدء باستعمال هذه التقنية حسب ما أكده رئيس المصلحة البروفيسور”يوسفي مصطفى جمال” .
حيث تتمثل ميزتها في التقليل من ألام ما بعد الجراحة وتقليص مدة بقاء المريض بالمستشفى (48 ساعة على أقصى تقدير) والعودة إلى النشاطات الطبيعية في وقت قصير, كما أن استخدام الليزر في استئصال الحصوات لا يتسبب في هروب أجزاء من الحصوات إلى أماكن يصعب الوصول إليها , و يمكن استخدام هذا الليزر في تفتيت حصوات الكلى والحالب والمثانة ومجرى البول بجميع أنواعها وأحجامها.كما تعتبر المصلحة الوحيدة على المستوى الوطني التي تعالج مشكل الحصوات في الكلى لدى الأطفال إذ يتوفر في قسم جراحة المسالك البولية أحدث المناظير الصلبة والمرنة والتي تعمل بشكل آمن داخل الجهاز البولي وصولا لحصوات الكلى وتعمل على إزالة الحصى مهما كان موقعها عن طريق تفتيت الحصوة التي يكون سمكها أكثر من 02 سم، باستخدام أحدث أجهزة الليزر.
حيث ،تتوفر مصلحة جراحة المسالك البولية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر على تقنيات جراحية متطورة لعلاج مختلف الأمراض المتعلقة بالمسالك البولية كسرطان الكلى وأمراض المثانة والحالب، سرطان البروستات حصوات الكلى وغيرها من الأمراض.للتذكير فإن مصلحة جراحة المسالك البولية التابعة للمؤسسة الاستشفائية الجامعية اول نوفمبر أصبحت منذ سنوات مركزا مرجعيا في جراحة حصوات الكلى عن طريق الجلد لدى الكبار والمصلحة الوحيدة على المستوى الوطني التي تستخدم هذه التقنية عند الأطفال وذلك لتوفرها على أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية التي تواكب آخر ما توصلت له التكنولوجيا في جراحة المسالك البولية من جهة ومن جهة أخرى تواجد نخبة من الأطباء ذوو الخبرة العالية والمعرفة الواسعة في هذا الاختصاص.
للإشارة فقد اجرت مصلحة جراحة المسالك البولية خلال الثلاثي الأول أكثر من 269 عملية جراحية وأكثر من 3028 فحوصات طبية كما سجلت خلال نفس الفترة أكثر من 353 حالة استشفاء.
عايد.ع
