استقبال 5 ملفات للتدوير و الرسكلة مقابل مئات الناشطين في الفوضى بوهران
إستقبلت المؤسسة الولائية لمراكز الردم التقني للنفايات لوهران 5 ملفات فقط تتعلق برسكلة و فرز النفايات المندرجة في اطار الاتفاقيات المبرمة بخصوص استفادة الشباب من مشروع الرسكلة و الذي عرف فشلا بحسب مدير المؤسسة رشيد خمناش.
حيث أكد ان المشروع لم يرتقي الى طموح العملية بإشراك الشباب صمن مؤسسات و عدم إقبال و ذلك بغرض ادماجهم بصفة شرعية و تفادي النبش في المفارغ العشوائية و تلويث المحيط ،حيث عرف يزيد عدد ممارسي جمع النفايات بحاسي بونيف لوحدها يزيد عن 300 شخص.
و حسب ما صرح به مدير المؤسسة الولائية لمراكز الردم التقني للنفايات أمه تم غلق 17 مفرغة عمومية ما اسفر عن استرجاع 65 هكتار من العقار، في حين ان العديد منها لا تزال عشوائية بالرغم من قرار غلقها منذ 2015 ،و تستقطب ممارسي جمع النفايات عبر مختلف البلديات.كما أوضح أن بالولاية تتواجد 3 مراكز لتسيير للنفايات المنزلية تعالج 1200 طن يوميا و التي تتضاعف صيفا ، علاوة على مركز لتسيير النفايات الهامدة بسيدي الشحمي،يعالج بين 400 و 600 طن يويما،و 3 مراكز لاسترجاع النفايات الحضرية تعالج يوميا بين 35 إلى 40 طن من المخلفات بما فيها مختلف أنواع البلاستيك و الكرطون و ذلك بإقبال التجار و المواطنين على طرحه بالمراكز المتخصصة في تدوير و رسكلة و فرز النفايات بما فيها مركزي المدينة الجديدة و العقيد لطفي .و تابع مدير مراكز الردم أن مركز حاسب بونيف يدير نفايات 13 بلدية بمعالجة 1200 طن يوميا، فيما يعالج مركز تسيير النفايات بأرزيو مخلفات 7 بلديات ب1200 طن يوميا،و مركز العنصر التي يتكفل بمعالجة مخلفات 6 بلديات بالكورنيش الوهراني بطاقة 150 طن يوميا.
للإشارة سبق لوالي وهران قد ألح على ضرورة استئصال العربات المجرورة عن طريق الدواب “الحمير” ما يعرف “بالكارو ” التي تنشط بالوسط الحضري و التي تشكل خطورة سواء على اصحابها و على مستعملي النقل بالطرق السريعة خاصة و التي بات نشاطها يعيق حركة السير و يشوه المنظر بالمواقع التي تتعرض للنبش و الفرز العشوائي بحثا عن البلاستيك و التي عرفت في الفترة الأخيرة ارتفاع لممارسي هذا النشاط.و سبق للمسؤول الأول بالولاية تأكيده على اتخاذ تدابير و إجراءات لمعالجة الظاهرة و أن تمكن إقرار غرامات و تدابير صارمة ازاء اصحاب عربات الكارو ، كما أبرز أن استغلال العديد من الشاحنات صغيرة “شانا” لفرز عشوائي للمفارغ و جمع المواد القابلة للرسكلة كالبلاستيك بات أمر مرفوض بسبب بعثرة أصحاب الشاحنات للمفارغ التي يفرض أن تتم على مستوى مراكز الفرز ،منوها انه يتم اتخاذ كذلك إجراءات في هدا الصدد .
عايد.ع