اسماعين عبد القادر بن صافي مترشح التحالف الوطني الجمهوري بوهران: “النائب لا يقدم وعودا كاذبة وهناك مشاريع لابد من تسجيلها مركزيا”
هو رجل أعمال حرة، منتخب سابق بالبلدية والمجلس الشعبي الولائي لوهران، يرى أن النائب البرلماني هو مرافقا للسلطات المحلية في بعث المشاريع التنموية إضافة إلى دوره التشريعي، وعن برنامجه لولاية وهران، لخص أهم مشاريعه فيما يلي:
“يعتبر النقل عصب اقتصاد وتطور أية مدينة، ولاية وهران تعيش كارثة حقيقية في مجال النقل، فهي لا تمتلك محطة تستجيب لمطالب السكان ولا محطة تستجيب للمعايير الدولية، وإنجازها يتعدى قدرات السلطات المحلية ماليا، لهذا سنسعى إلى برمجتها والتكفل بإنجازها مركزيا. هناك قطاع الصيد البحري، فالصيادين بشاطئ “الرأس الأبيض” والناحية الغربية لوهران، يزاولون نشاطهم الصيدي بميناء “بوزجار” بولاية عين تموشنت، لانعدام مرفأ للصيد بمنطقتهم بعين الكرمة التابعة لدائرة بوتليليس، سنعمل جاهدين لخلق مرفأ وتجهيزه بمنطقة عين الكرمة التي تعتبر منطقة ظل ومعزولة بوهران، لتصبح منطقة تعج بالحركة وتخلق مناصب شغل لأبنائها وأبناء الجهة الغربية للولاية، كما تصبح خلاقة للثروة، وهو ما يجعلها منطقة سياحية بامتياز. هناك بلدية “حاسي بونيف” انطلاقا من حاسي عامر إلى دوار بوجمعة، تتحول هذه المنطقة خلال فصل الشتاء إلى مسبح، تصبح الحركة فيه صعبة بالنسبة للمركبات دون الحديث عن المشاة، رغم أن السلطات انطلقت مؤخرا في إعادة تهيئة ممرين بمدخل حي الشهيد محمود. إضافة إلى نقطة نقطة سوداء، تتعلق بانسياب قنوات الصرف الصحي خارج المسالك والمحطات المخصصة لها، وهو ما يجعل تسجيل عملية إنجاز محطات تصفية هناك على المستوى المركزي، وإعادة تهيئة وتوجيه المخطط السابق للصرف الصحي ضروري. كذلك بلدية “سيدي بن يبقى” كانت هناك وعود سابقة بإنجاز مسالك خاصة بالشاحنات التي تقصد المحاجر هناك، لتكون خارج المدينة، لكنها لم تنجز لتكلفتها الباهضة وهو ما سنعمل على تجسيده بعرضه مركزيا، لاسيما وأن صحة السكان أصبحت في خطر بعد انتشار وباء الربو بينهم. كما سنحرص على تخفيف الضغط على مديرية التربية، بتجسيد مديريتين، وحدة شرقية والأخرى غرب مدينة وهران، حتى يتم التكفل بمشاغل القطاع ومشاكله، مثلما هو الحال بالنسبة للعاصمة، إلى جانب مشاريع تنموية أخرى تعود بالفائدة على اولاية وسكانها في حال منحونا ثقتهم لندون ممثلين لهم بالبرلمان”.
ميمي قلان