الحدثعاجل

اعترافات صادمة للإرهابيين المقبوض عليهم في سكيكدة

أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن بث اعترافات حصرية، أدلى بها الإرهابيون الذين تم القبض عليهم في عملية التمشيط النوعية بسكيكدة.وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني: “ترقبوا اعترافات حصرية أدلى بها الارهابيون الذين تم القبض عليهم. في عملية التمشيط النوعية التي قامت بها مفارز الجيش الوطني الشعبي يوم 16 مارس 2022 بغابة واد الدوار. قرب بلدية بني زيد دائرة القل. بولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة”.

وأضاف البيان: “هذه الاعترافات تضمنت تفاصيل حول نشاطاتهم وأعمالهم الإجرامية. منذ إلتحاقهم بالجماعات الإرهابية إلى غاية يوم توقيفهم”.وفي التفاصيل قال أحد الارهابين “بعد رجوعي من الشرق عينت لأول مرة أميرا على السرية الخاصة لعبد المالك درودكال. وتم التأكيد من طرف أبو عبيدة يوسف العنابي. ان التواصل قائم أساسا بين أمير التنظيم والعربي زيتوت. اتصال سري وعن طريق وسيط ثقة”.وقال آخر “عندما سمعت صوت الرصاص ورأيت أصدقائي ممن ماتوا كنت لا أزال وأضاف أحدهم “التقيت مع مجموعة أخرى من الإرهاب اسمهم بوشعيب، شيبلو، عمي محمد. والذي نسميه بومهلة”.وتابع رابعهم ” تمت مشاركتي في تهيئة سيارة مفخخة وتفجيرها بمقر الشرطة في مقدام”.وقال الخامس “خططنا لاستهداف أفراد الشركة الذين كانوا يحرسون شركة أمنية للكهرباء”.وأضاف السادس “كنا في حيرة من أمرنا عن كيفية دفن أحد أفرادنا. خفنا من دفنه داخل المخبأ فيتعفن ويطلق روائح كريهة”.

وقال الإرهابي لسلوس مداني المدعو الشيخ عاصم أبو حيان المفتي العام للجماعات الإرهابية. والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 “كانت صفتي في التنظيم قاض شرعي على مستوى بلاد المغرب الإسلامي.وضابط شرعي وعضو في اللجنة الشرعية”.

 

الإرهابي لسلوس مداني: كنت إماما وكلفوني بدعوة الشعب إلى الجهاد”

 

وأضاف “أحمل شهادة الليسانس في العلوم الإدارية والقانونية خريج كلية الحقوق ببن عكنون. وقبل أن التحق كنت إماما خطيبا في أحد مساجد العاصمة في لاغلاسيير ثم انتقلت إلى بئر خادم.والتحقت في 26 مارس 1994 بكتيبة جبل اللوح”.وتابع “حينها كلفني الشيخ عبد القادر صوان النظر في القضايا والنزاعات التي تحدث بين جنودنا على مستوى كتيبتي وضابط شرعي. كما كلفني بمهمة دعوة الشعب إلى الجهاد وأنه شرعي. بما أنني لم أكن من الرجال الأوائل الذين فجروا وحرضوا على العمل المسلح”.

 

الإرهابي لسلوس مداني :”كانت صفتي في التنظيم قاض شرعي على مستوى بلاد المغرب الإسلامي”

 

 

وقال “لما التحقت وجدت نفسي في ساحة العمل المسلح أجهل الكثير من الأمور. شاركتهم في منهجهم وشاطرتهم في أعمالهم المختلفة”.وفي نهاية 1995 وبداية 1996 ظهر لي أمر خطير وهو أن العمل المسلح ستكون له عواقب وخيمة. تعرفت في كتيبتي على جمال زيتون وعرفته معرفة شخصية في بئر خادم. وقبل أن ألتحق سمعت أنه التحق. ولما التحقت أنا سمع بي بعث إلي برسائل خطية لم تصلني. هو كان بالشريعة في ولاية البليدة”.

وأضاف “أدركت أن العمل المسلح يسير إلى الهلاك. حيث أخذ الجهاد مظهر عنف. اليوم قضيت 28 سنة في العمل المسلح وأنا اليوم أعلن توبتي منه وأبرأ منه  ولا أبالي بما يقال عني لا من القاعدة ولا من أنصارهم”.وتابع “اليوم بحكم أني كنت أمير منطقة الغرب تحت راية الجماعة السلفية للدعوة والقتال من أوت 2004 إلى 2008. إلى حد الوقت الذي استدعيت فيه بتيزي وزو في مهمة”.

 

جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى