انطلقت مساء يوم الخميس بقسنطينة أشغال الطبعة التاسعة للمؤتمر الدولي لطب النساء والتوليد, المخصص لمناقشة العقم والسرطان والجراحة الدقيقة, من تنظيم جمعية أطباء النساء والتوليد الخواص بفندق ماريوت, تحت شعار “معا أكثر قوة”, وذلك بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وبمشاركة أطباء وخبراء من داخل الوطن وخارجه.
ويتم خلال هذا اللقاء العلمي, الذي يدوم إلى غاية 4 أكتوبر, مناقشة أحدث المستجدات في مجالات التلقيح الاصطناعي وعلاج العقم, وكذا طرق التشخيص والعلاج الخاص بسرطانات النساء (الثدي و المبيض و الرحم وعنق الرحم), إضافة إلى عرض تقنيات جديدة في مجال الجراحة بالمنظار والتصوير الطبي.
وفي تصريح ل”وأج”, أوضح رئيس الجمعية المنظمة, الدكتور محمد بوكرو, أن هذه الطبعة تهدف إلى “توفير حلول عملية للنساء الجزائريات الراغبات في الاستفادة من تقنيات التلقيح الاصطناعي داخل الوطن”, مؤكدا أن “النجاح في هذا المسعى سيسهم في تخفيف الأعباء المرتبطة بالعلاج بالخارج”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المؤتمر يعرف “تنوعا في أشغاله من خلال محاضرات و ورشات تطبيقية و مناقشات علمية بتقنية التحاضر عن بعد بمشاركة خبراء بارزين, ما من شأنه تعزيز تبادل الخبرات بين الممارسين”.وخلال افتتاح أشغال هذا المؤتمر الذي أشرف عليه والي قسنطينة عبد الخالق صيودة تم تكريم عدد من الأطباء الجزائريين عرفانا لمسارهم العلمي والمهني.
