الحدث

الآفلان يتصدر نتائج انتخابات السينا والأحرار في المرتبة الثانية

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، ايوم أمس الأحد عن   النتائج الأولية لإنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.وأكد شرفي على هامش الندوة الصحفية التي نشطها، أن الإنتخابات جرت في 101 مكتب عبر 58 ولاية وأشرف عليها 924 مؤطراوكشف شرفي أن  عدد الأصوات الملغاة بلغ 1973، والمتنازع فيها 3، والمعبر عنها 24151.كما أن   الأحزاب فازت بـ 55 مقعدا من أصل الـ 68 المتنافس عليها، في ما فاز الأحرار  بـ 13 مقعدا من أصل الـ 68 المتنافس عليها.

أما النتائج الأوليةفقد جاءت على النحو التالي : الأفلان 26 مقعدا، الأحرار 18، الأرندي 11، حركة البناء الوطني 5، جبهة المستقبل 5، صوت الشعب 2، الأفافاس 2، حزب الفجر الجديد 2، تجمع أمل الجزائر 1، حركة “حمس” 1.

وكان محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، قد أعلن أن النتائج الرسمية لإنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة تكون بناءً على تسلم المحاضر.

وجرت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، على مستوى المجالس الشعبية الولائية تحت إشراف مندوبيات سلطة الانتخابات عبر جميع ولايات الوطن، حيث تم تسجيل 475 مترشح تنافسوا على 68 مقعدا.وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، التي جرت السبت عبر الوطن، عند غلق مكاتب التصويت على الساعة الخامسة مساء، “96.22 بالمائة”، حسب ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.

وأوضح شرفي، في تصريح خص به التلفزيون العمومي، أن “نسبة المشاركة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، بلغت عند غلق مكاتب التصويت على الساعة الخامسة مساء، 96.22 بالمائة، مع تسجيل غياب 1027 منتخب عن هذا الموعد”، معتبرا أن “هذه الغيابات ضئيلة جدا، فيما تشير نسبة المشاركة إلى التزام المنتخبين المحليين واستعدادهم لأداء واجبهم الدستوري“.وأضاف أن “النتائج الرسمية الأولية لهذا الاستحقاق، سيعلن عنها يوم غد الأحد، بناء على المحاضر التي تصل تباعا إلى السلطة، وذلك في انتظار الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الانتخابات من طرف المحكمة الدستورية“.

وعاد شرفي للتذكير بـ”القرارات الاحترازية التي اتخذتها السلطة من أجل مواجهة كل محاولات التلاعب بأصوات الهيئة الناخبة”، مشيرا في هذا الصدد، إلى “تسجيل حالة تلبس واحدة بولاية مستغانم، والتي سيتم النظر فيها لاحقا إن كان سيتم إحالتها إلى العدالة أو لا“.ومجلس الأمة في الجزائر، هو الغرقة الثانية للبرلمان، تم إنشاؤه بموجب تعديل دستوري عام 1996، ويضم 144 عضوا، ويُنتخب ثلثا أعضائه (96) عن طريق الاقتراع غير المباشر والسري بمقعدين عن كل ولاية (48 ولاية) من بين أعضاء المجالس المحلية (البلدية والولاية)، فيما يعين الرئيس الثلث الأخير (48 عضوا).

وتُجرى كل 3 سنوات انتخابات لتجديد نصف أعضاء المجلس بموجب الدستور الجزائري، وهم 72 عضوًا (48 من المنتخبين و24 من المعينين من جانب رئيس الجمهورية) ويشترط في المترشح أن يكون منتخبا، سواء في مجلس بلدي أو مجلس ولائي.

وعام 2021 قامت السلطات بتقسيم إداري جديد تم بموجبه رفع عدد الولايات من 48 إلى 58 وهو ما يعني تخصيص 20 مقعدا للولايات الجديدة لأول مرة (مقعدان لكل ولاية) بشكل جعل التنافس هذه المرة على 68 مقعدا بدل 48.وحسب التقسيم الجديد، سيرتفع عدد أعضاء مجلس الأمة آليا إلى 174 بدل 144 تنقسم بين 116 عن طريق الاقتراع (مقعدان لكل ولاية) و58 يعينهم الرئيس.

 

 

محمد/ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى